قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم بالإعدام تعزيراً بحق المتهم الأول بسام عبد الله فضل محمد الحيدري في قضية التخابر مع إسرائيل عبر البريد الالكتروني، وإرسال رسالة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني باسم منظمة الجهاد الإسلامي تؤكد استعداد المنظمة "لعمل أي شيء"، ثم تلقيه رد رئيس الكيان الصهيوني، الذي يفيد "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعميل". كما قضي الحكم، الذي أصدره القاضي محسن علوان، بحبس المتهم الثاني عماد على سعد حمود الريمي (3) سنوات، وحبس المتهم الثالث على عبد الله العزي محفل (5) سنوات، لتزويرهما محررات رسمية، ونشرهما بيانات كاذبة باسم تنظيم الجهاد الإسلامي والناطق باسمها "أبو الغيث"، أدعوا فيها تفخيخ سيارات، وهددوا سفارات عربية وأجنبية، وأعلنوا مسئوليتهم عن تفجيرات السفارة الأمريكية، رغم علمهم بعدم صحة ما يدعون.
وألزم الحكم المتهمين الأول بسام الحيدري والثاني عماد الريمي بإعادة سيارة نوع "لاندكروزر" موديل 2005 كانا قد حصلا عليها بطرق احتيالية، أو دفع قيمتها المالية مع الإتعاب والتي قدرت ب أربعمائة آلف ريال.