صوات المسالك البولية من أشهر وأكثر الأمراض شيوعا في المجاري البولية في المجتمع . هنا تجدون المعلومات المختصرة والمفيدة سواء للطبيب العادي أم للباحث عن الثقافة الصحية عن الأسباب المرتبطة بتكون الحصى وطرق العلاج وكذا نصائح هامه للمصابين نوردها تباعا.نسبة إصابة الرجال فيه تصل ثلاثة أضعاف إصابة النساء.وحتى الآن لا يوجد سبب رئيسي وواضح لأسباب تكون الحصى في المسالك البولية ولكن توجد هناك عوامل ذات صله رئيسيه مساعده على تكون الحصى ومنها: 1- نوعية الأكل :فكلما كان الأكل غنيا بالبروتينات والعناصر ذات الصلة بتكون الحصى كالكالسيوم كانت احتمالية تكون الحصى أكبر. 2- الأشخاص الذين لا يتناولون السوائل كثيرا يصبحون الأكثر عرضة لتكون الحصى وذلك لزيادة الإفرازات والترسبات وبقائها داخل المجاري البولية وعدم نفيها إلى خارج الجسم مع البول . 3- عوامل أخرى مثل طبيعة العمل والجنس وعوامل وراثية وبيئيه تساعد في تكون الحصى . **أعراض شائعة أعراض الإصابة بالحصى تكون عادة : المغص الكلوي الحاد في الجهة المصابة بالحصى ويكون عاده كألم يصعب تحديد مكانه لا ينخفض مع أي تلقائي ووضعيه للمريض فيشاهد المريض كثير الحراك باحثا عن أي وضعيه وتلقائية للتخفيف من الألم لكن دونما جدوى . يكون الألم عادة مصاحبا ب حمى ( أحيانا ) وغثيان وقيئ والألم في الأجهزة التناسلية كألم في رأس القضيب وألم عند التبول والرغبة في التبول دونما أن يكون هناك بول . **التشخيص السريع: عادة ما يصل مصابوا الحصى إلى أقسام الطوارئ وفي بداية الأمر وبمجرد الحصول على تشخيص مبدئي يتم عمل تحليل في البول ويظهر في البول كريات الدم الحمراء . كذلك ألأشعة للبطن ( ) يمكن مشاهدة الحصوات ألموجبه . بعد استقرار الحالة يمكن عمل الفحص بالموجات الصوتية والمكملات التشخيصية الأخرى. أخطاء تشخيصيه: عادة تشخيص الحصى ليس بالأمر الصعب ولكن أحيانا ما يحصل خلط أو ارتباك وخاصة عند الأطباء المبتدئين لذا يجب التركيز على التفريق بين الحصى والأمراض التالية: -- التهابات الزائدة الدودية -- الحمل خارج الرحم عند النساء --انفجار أورام المبيض عند النساء -التهابات الحوض عند النساء **طريقة العلاج: علاج الحصى متنوع فمن الحصى ما يمكن علاجه بالأدوية ومنها ما يتم بالتفتيت ومنها ما يتم بالعمليات الجراحية المفتوحة ومنها ما يتم بالمناظير ومع تطور الطب أصبحت 95% من الحصى لا تحتاج إلى عمليات تقليديه مفتوحة للعلاج. العلاج بالأدوية : إذا كان حجم الحصى أقل من 0.6 سم يمكن أن تمر وتفرز من المجاري البولية تلقائيا وإذا كانت أكبر من ذلك بقليل يمكن تناول أدويه مذوبه تعمل على تصغير الحجم حتى يصل إمكانية فرز وقذف الحصى تلقائيا. العلاج بالتفتيت : عادة يستخدم التفتيت إذا كان حجم الحصوات أقل من 2.5 سم مع عدم وجود التهابات أو انسداد في المجاري البولية . المناظير: هناك نوعان من المناظير : نوع يتم إدخاله عن طريق فتحة البول إلى المثانة ومن ثم إلى الحالب لتفتيت واستخراج الحصى ، ونوع يتم إدخاله من الظهر للحصوات الموجود في الكلى . العمليات المفتوحة: 5% فقط من الحصى يتم علاجه بالعمليات المفتوحة وذلك في حالة الحجم الكبير والالتهابات المصاحبة والانسداد وصغر حجم الكلية. **نصائح مهمة - الإكثار من شرب الماء والسوائل عامل رئيسي وفعال للتخلص من الحصوات ويحبذ أن لا تقل كمية البول للمصابين ب 2000 مل في اليوم والليلة . - الإكثار من تناول عصير الليمون كون حامض الليمون يقوم بعرقلة إتحاد جزيئات الكالسيوم داخل السائل البولي مانعا الترسب وتكون الحصى . - يفضل للمصابين عدم تناول الحليب قبل النوم مباشرة ( الأفضل قبل النوم ب 4 ساعات ) لأن الحليب غني بالكالسيوم وتناوله قبل النوم مباشرة يعطي فرصه للترسب أثناء النوم. - الرياضة وخاصة الجري والركض عامل مهم جدا ومساعد على فرز الحصى خارج الجسم، لهذا يحبذ تناول لتر من الماء ومن ثم مزاولة الجري لنصف ساعة أو 15 دقيقه. لماذا المصابون بهشاشة العظام أكثر تعرضا للإصابة : المصابون بمرض هشاشة العظام الذي هو ناتج عن تفكك جزيئات الكالسيوم من العظام إلى الدم مما يسبب ارتفاع في نسبة الكالسيوم في الدم الذي بدوره يقودها إلى الكلى ليتم فرزها مع البول ويزداد تركيز الكالسيوم في البول داخل الكليتين فيترسب مكونا الحصى . البيرة ( عذر أقبح من ذنب ) للأسف الشديد انتشرت شائعة أن المشروبات الروحية من البيرة والخمر تساعد على التخلص والوقاية من الحصى، فقد أثبتت بحوث قام بها باحثون فنلنديون أنه لا يوجد أي دور للمشروبات للبيرة ودورها لا يزيد عن إدرار البول وزيادة كميته فيزيد من تصفية وتذويب الحصى وهذا الدور يمكن للماء وأي سوائل أخرى القيام به. أدام الله للجميع الصحة والعافية نادي اطباء اليمن