- الهند/ الخضر صالح بن تيته الكازمي - لا ينكر أحد أن اليمن- كل اليمن- هي تجمعات قبلية وقد تتفاوت فقط في ثقافاتها بشكل طفيف، ولكن العادات والثقافات هي واحدة، وان اختلفت في شئ فما ذلك إلا تنًوع يزيدنا فخراً لتستحق أن يسمى باليمن السعيد.. أنا لا أريد أن أخوض في تفاصيل قبائل اليمن لأني لست بخبير ولست مخًول بذلك، ولكني فقط أحاول أن أوضح وبشكل موجز سيكولوجية الإنسان "الكازمي" ولأني منهم..... عندما يقترب الإنسان العادي من شاطئ البحر ويتأمله يتضح له من الوهلة الأولى أن لا حياة فيه (تلك هي الشخصية الكازميه)، ولكن أول ما يقترب أكثر أو يركب قارب وينظر إلى ماء البحر عن قرب يرى حياة فيه (أنهم أبناء باكازم)، هناك أسماك كثيرة ومختلفة الألوان، ألوان تبهر ناظرها من ابيض يقق، واصفر فاقع، وأحمر قاني والكثير الكثير(تلك هي مشاعر الكازمي). يرى الإنسان أحيانا أسماكاً طائرة تندفع خارج الماء لتعود إليه ثانية (أنها رومانسية أبناء باكازم)..... فخامة الرئيس ببساطه هؤلاء هم أبناء باكازم... توجد فيهم حياة، وهم يستحقون الحياة الكريمة، إن كرم الإنسان البدوي وبساطته لا تسمح له بأن يمًن بأنه وحدوي- مثلاً- وان أبناء باكازم قد دافعوا عن الوحدة، فأنت تعرف من هم.. ولا داعي لذكر قادة الألوية والكتائب والجنود والصف والمواطنون لأنك تعرفهم وتحترم فيهم وطنيتهم، ولكني فقط أود أن أذكرك بأن المحفد تئن...! مطالبنا بسيطة جداً وهي أن نستشعر إنسانيتنا فقط.. فنحن لم نطالب بموانئ بحرية، أو مطارات، ولا وحدات سكنيه... نحن لا نطلب غير الماء والكهرباء وتوظيف أبنائنا الخريجين من حملة شهادات الثانوية العامة (فرب حامل شهادة ثانوية عامه من منطقتي أفضل من حامل شهادة ماجستير من خارج المنطقة).. كذلك لدينا خريجي دبلوم وبكالوريوس فهم الأحق...! طبعاً أنا اعلم بأنك لن تهمل موضوعاً مثل هذا أو تتجاهله ولكني أتمنى أن تتابع مثل هكذا موضوع بنفسك، وان لا تتركه بأيدي مسئولين قد يسيئوا لتعليماتك الكريمة، وسيكون شرف لباكازم أن الرئيس بنفسه يتابع مشاكلهم، ونحن قوم لا ننكر الجميل.. في الأخير أقول: "من ترك غنمه في أرض مأسدة وغاب عنها تولى رعيها الأسد". ولدكم/ الخضر صالح بن تيته الكازمي