دعا الشيخ حسين أحمد عثمان العرولي شيخ قبيلة آل عرول بمديريات مودية وجيشان بمحافظة أبين أبناء محافظة أبين وأبناء اليمن جميعاً الى عدم الانجرار وراء المخربين، وأصحاب المصالح الضيقة، الذين لا يريدون الخير للوطن والمواطن، مؤكداً أنه آن الأوان للوقوف بوجههم، في نفس الوقت الذي حمّل أحزاب اللقاء المشترك مسئولية التحريض، وحذر من أنها تستخدم أبناء الجنوب كورقة ضغط سياسية. وقال الشيخ العرولي- في بيان حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه- يجب على الواعين من أبناء المحافظات الجنوبية عدم السماح للمحرضين بالاندساس في أوساطهم وأن يشعروا بأن الوقت قد حان للوقوف يداً واحدة في وجه من يريدون المساس بالوحدة . وأكد انه وكل الشرفاء في مديريات مودية وجيشان بكل فئاتهم وانتماءاتهم السياسية، ما نزال جنودا ومدافعين موحدين في ظل راية الجمهورية اليمنية الشامخة بشموخ الوطن الموحد ولن ولن ننجر وراء هذه الفئة الفاقدة للوعي والذاكرة الوطنية، والذين يتناسون أو يتجاهلون التضحيات الغالية التي قدمناها وقدمها الشعب اليمني للثورة والجمهورية والوحدة ولا يرون سوى مطامعهم وأهدافهم الهدامة. وقال: أننا نشد على ايدي كل الشرفاء من المدنيين والعسكريين المرابطين للدفاع عن الوحدة والجمهورية، ونؤكد أننا لن نبخل بتقديم المزيد من الشهداء ونحن في مقدمة الصفوف. وأضاف: أننا وبالرغم من وجود تهاون وسلبيات في معالجة القضايا والمطالب الحقوقية لابناء المحافظات الجنوبية خاصة وأبناء اليمن عامة ووجوب معالجتها، فإننا نؤكد وقوفنا الجاد والصارم مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية. واستنكر قيام من نصبوا أنفسهم أوصياء على المحافظات الجنوبية التحدث بأسمائهم وذكرهم في كشوفات الدمار والفرقة. وأضاف: نؤكد لهم أنهم ليسوا سوى ورقة مؤقتة يستخدمها بعض قيادات أحزاب النزاع المشترك للوصول إلى الحكم عبر استخدامهم للديمقراطية بصورة سيئة لزعزعة الأمن والاستقرار، وسيتم الاستغناء عن هذه الورقة بمجرد الوصول إلى الهدف. وقال الشيخ العرولي: إنني وفي هذا الوقت العصيب أحمل بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك كامل المسئولية عما يجري في البلاد والذي جاء نتاج لحملة التحريض العشواء والتعبئة الخاطئة المخطط لها مسبقاً كنوع من وسائل الضغط على القيادة السياسية والذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه من فرقة ودمار ومازال المستقبل مجهول ونؤكد لهؤلاء البعض أنهم لن يحكموا البلاد موحداً مهما فعلو لأن أبناء الجنوب ليسو مغفلين ليتم استخدامهم مطية للوصول إلى هدف أو مصلحة. واختتم بالقول: في الأخير أتمنى من الله أن يهدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطنين والله نعم المولى ونعم النصير وهو خير الشاهدين.