استنكر الشيخ حسين أحمد عثمان العرولي – شيخ قبيلة آل عرول بمديرتي موديه وجيشان محافظة أبين - قيام من وصفهم بمجهولي الهدف وأصحاب المصالح الضيقة بتنصيب أنفسهم أوصياء على أبناء بعض المحافظات والتحدث باسمهم ، مؤكداً باسم كل الشرفاء من أبناء مديريتي مودية وجيشان بمحافظة أبين سيقفون يداً واحدةً في وجه من يريدون المساس بالوحدة . وفي بيان تلقى -"المؤتمرنت" نسخة منه -اتَّهم الشيخ العرولي بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك باستخدام دعاة الفتنة والمخربين كورقة لابتزاز القيادة السياسية من أجل الوصول إلى الحكم عبر استغلالهم للديمقراطية بصورة سيئة لزعزعة الأمن والاستقرار . وعزا أسباب أعمال العنف والاعتداءات التي قامت بها عناصر خارجة عن القانون في 27 أبريل الماضي بمحافظتي أبين وحضرموت إلى حملات التحريض الشعواء والتعبئة المخطط لها مسبقاً من قبل أحزاب المشترك . المؤتمرنت ينشر فيما يلي نص بيان الشيخ حسين أحمد العرولي : عملاً بقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون * ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون * ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عقاب عظيم ) صدق الله العظيم . وانطلاقاً من مبدأ الولاء الوطني وحرصاً على وحدة اليمن ووحدة الصف وحقناً للدماء فإنني أتوجه إلى أبناء محافظة أبين خاصة وأبناء اليمن جميعاً بأن لا ينجروا وراء مجهولي الهدف والمخربين وأصحاب المصالح الضيقة الذين لا يريدون الخير للوطن والمواطن . يجب على الواعيين من أبناء المحافظات الجنوبية عدم السماح للمحرضين بالاندساس في أوساطهم وأن يشعروا بأن الوقت قد حان للوقوف يداً واحده في وجه من يريدون المساس بالوحدة وإنني إذ أؤكد للجميع ومعي كل الشرفاء من أبناء مديريات موديه وجيشان بكل فئاتهم وانتماءاتهم السياسية لا نزال جنود ومدافعين في ظل راية الجمهورية اليمنية هذه الراية الشامخة بشموخ الوطن الموحد ولن ننجر وراء هذه الفئة الفاقدة للوعي والذاكرة الوطنية والذين يتناسون أو يتجاهلون التضحيات الغالية التي قدمنا وقدمها الشعب اليمني للثورة والجمهورية والوحدة ولا يرون سوى مطامعهم وأهدافهم الهدامة . إننا نشد على أيدي كل الشرفاء من المدنيين والعسكريين المرابطين للدفاع عن الوحدة والجمهورية ونؤكد إننا لن نبخل بتقديم المزيد من الشهداء ونحن في مقدمة الصفوف .. إننا وبالرغم من وجود تهاون وسلبيات في معالجات القضايا والمطالب الحقوقية لأبناء المحافظات الجنوبية خاصة ولأبناء اليمن عامة ووجوب معالجتها فإننا نؤكد وقوفنا الجاد والصارم مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية ونستنكر قيام من نصبوا أنفسهم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية بالتحدث بأسمنا وذكرنا ضمن كشوفات الدمار والفرقة ونؤكد لهم أنهم ليسوا سوى ورقة مؤقتة يستخدمها بعض قيادات أحزاب النزاع المشترك للوصول إلى الحكم عبر استخدامهم للديمقراطية بصورة سيئة لزعزعة الأمن والاستقرار وسيتم الاستغناء عن هذه الورقة بمجرد الوصول إلى الهدف . إنني وفي هذا الوقت العصيب أحمل بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك كامل المسئولية عما يجري في البلاد والذي جاء نتائج لحملة التحريض الشعواء والتعبئة الخاطئة المخطط لها مسبقاً كنوع من وسائل الضغط على القيادة السياسية والذي أوصل البلاد إلى ماهي عليه من فرقة ودمار وما زال المستقبل مجهول ونؤكد لهؤلاء البعض أنهم لن يحكموا البلاد موحداً مهمها فعلوا لأن أبناء الجنوب ليسوا مغفلين ليتم استخدامهم مطيه للوصول إلى هدف أو مصلحة . في الأخير أتمنى من الله أن يهدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطنين . والله نعم المولى ونعم النصير وهو خير الشاهدين . حسين أحمد عثمان العرولي شيخ قبيلة آل عرول مديريات موديه وجيشان بمحافظة أبين
