دعا الشيخ حسين أحمد عثمان العرولي شيخ قبيلة آل عرول بمديريات مودية وجيشان بمحافظة أبين ابناء محافظ ابين واليمن الى عدم الانجرار وراء أصحاب دعوات التخريب والمصالح الضيقة , وقال في بيان أصدره وحصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه ان أصحاب تلك الدعوات لا يريدون الخير للوطن والمواطن , ودعا الى عدم السماح للمحرضين بالاندساس في أوساطهم وأن يشعروا بأن الوقت قد حان للوقوف يداً واحدة في وجه من يريدون المساس بالوحدة . وأكد انه وكل الشرفاء في مديريات أبين ما زالوا جنودا أوفياء للدفاع عن الوحدة اليمنية , ووقوفهم مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ,ورفضهم الانجرار وراء هذه الفئة الفاقدة للوعي والذاكرة الوطنية والذين ولا يريدون سوى تحقيق مطامعهم وأهدافهم الهدامة . واستنكر قيام من نصبوا أنفسهم أوصياء على المحافظات الجنوبية التحدث بأسمائهم وذكرهم في كشوفات الدمار الفتنة , وقال انهم ورقة مؤقتة يستخدمها بعض قيادات أحزاب النزاع المشترك للوصول إلى الحكم عبر استخدامهم للديمقراطية بصورة سيئة لزعزعة الأمن والاستقرار وانه سيتم الاستغناء عن هذه الورقة بمجرد الوصول إلى الهدف. نص البيان: عملاً بقول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) صدق الله العظيم.... الآية.. وانطلاقاً من مبدأ الولاء الوطني وحرصاً على وحدة اليمن ووحدة الصف وحقناً للدماء فإنني أتوجه إلى أبناء محافظة أبين خاصة وأبناء اليمن جميعاً بأن لا ينجروا وراء مجهولي الهدف والمخربين وأصحاب المصالح الضيقة الذين لا يريدون الخير للوطن والمواطن. يجب على الواعيين من أبناء المحافظات الجنوبية عدم السماح للمحرضين بالاندساس في أوساطهم وأن يشعروا بأن الوقت قد حان للوقوف يداً واحدة في وجه من يريدون المساس بالوحدة وأنني إذ أؤكد للجميع ومعي كل الشرفاء من أبناء مديريات مودية وجيشان بكل فئاتهم وانتمائهم السياسية لا نزال جنودا ومدافعين موحدين في ظل راية الجمهورية اليمنية هذه الراية الشامخة بشموخ الوطن الموحد ولن ننجر وراء هذه الفئة الفاقدة للوعي والذاكرة الوطنية والذين يتناسون أو يتجاهلون التضحيات الغالية التي قدمناها وقدمها الشعب اليمني للثورة والجمهورية والوحدة ولا يريدون سوى مطامعهم وأهدافهم الهدامة. إننا نشد على أيدي كل الشرفاء من المدنيين والعسكريين المرابطين للدفاع عن الوحدة والجمهورية ونؤكد أننا لن نبخل بتقديم المزيد من الشهداء ونحن في مقدمة الصفوف. إننا وبالرغم من وجود تهاون وسلبيات في معالجة القضايا والمطالب الحقوقية لأبناء المحافظات الجنوبية خاصة ولأبناء اليمن عامة ووجوب معالجتها فإننا نؤكد وقوفنا الجاد والصارم مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية ونستنكر قيام من نصبو أنفسهم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية بالتحدث بأسمائنا وذكرنا ضمن كشوفات الدمار والفرقة ونؤكد لهم أنهم ليسو سوى ورقة مؤقتة يستخدمها بعض قيادات أحزاب النزاع المشترك للوصول إلى الحكم عبر استخدامهم للديمقراطية بصورة سيئة لزعزعة الأمن والاستقرار وسيتم الاستغناء عن هذه الورقة بمجرد الوصول إلى الهدف. إنني وفي هذا الوقت العصيب أحمل بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك كامل المسئولية عما يجري في البلاد والذي جاء نتاج لحملة التحريض العشواء والتعبئة الخاطئة المخطط لها مسبقاً كنوع من وسائل الضغط على القيادة السياسية والذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه من فرقة ودمار ومازال المستقبل مجهول ونؤكد لهؤلاء البعض أنهم لن يحكموا البلاد موحداً مهما فعلو لأن أبناء الجنوب ليسو مغفلين ليتم استخدامهم مطية للوصول إلى هدف أو مصلحة. في الأخير أتمنى من الله أن يهدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطنين والله نعم المولى ونعم النصير وهو خير الشاهدين أخوكم/ حسين أحمد عثمان العرولي شيخ قبيلة آل عرول مديريات مودية وجيشان بمحافظة أبين