دعا نقيب المحامين اليمنيين –الأستاذ/عبدالله محمد راجح- الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات المحلية والعربية والدولية للمساهمة في تمويل تدريب وتأهيل المحامين اليمنيين التي تنفذها نقابة المحامين اليمنيين منوها على ضرورة استيعاب المحامين والمحاميات في الدورات الخارجية. وأكد راجح- في كلمة ألقاها صباح الاثنين بمناسبة افتتاح الدورة التدريبية الثالثة للمحامين تحت التمرين التي تقيمها نقابة المحامين فرع صنعاء: أن سبب دعوته للحكومة والمنظمات لتقديم الدعم المادي والمعنوي لقلة الإمكانيات المادية للنقابة الأمر الذي ينعكس سلباَ ويقف حجر عثرة أمام تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية والتأهلية التي تسعى النقابة لإقامتها خلال الفترة القادمة بهدف رفع قدرات المحامين والمحاميات وإكسابهم مهارات علمية وعملية وإعدادهم لفهم متطلبات العمل المهني لمهنة المحاماة، وكافة المتغيرات الدولية والإقليمية. وجدد راجح دعوته للمحامين والمحاميات القداماء ذات الباع الطويل في مهنة المحاماة للمساهمة والمشاركة في إعداد المواد التدريبية والمحاضرات التي تلقى على المتدربين كاشفاً في الوقت نفسه عن مساع وجهود لإقامة دورات في اللغة الانجليزية للمحامين والمحاميات وبرسوم رمزية تتم في قاعة النقابة. وحث راجح المشاركين في الدورة التدريبية إلى عدم التهاون في مسالة الانضباط والالتزام بمواعيد وساعات الدورة والاستفادة التامة من كل المعارف المعطاة والمقدمة بطريقة علمية حديثة من قبل المحاضرين والتعلم على كيفية الوصول إليها وتوظيفها في العمل المهني أثناء ممارستهم للمحاماة في المحاكم والنيابات. من جانبه قال المحامي محمد محمد المسوري-رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة المحامين-فرع صنعاء- بأن الدورة التدريبية الثالثة للمحامين تحت التمرين التي تقام على مدى أربعة أيام وبمشاركة(35) محام ومحامية تأتي في إطار الأنشطة المستمرة لفرع النقابة بهدف رفع القدرات المهنية والقانونية بين أوساط المحامين وإكسابهم خبرات علمية ومهارات عملية مختلفة في حقوق وواجبات المحامين تحت التمرين وكيفيه دراستهم للقضايا بشكل قانوني دقيق. وأوضح المسوري بان الدورة التدريبية التي يحاضر فيها أساتذة من المحامين ذوي الخبرات ستتطرق إلى أركان وشروط الدعوى القضائية وجرائم الشكوى وتطبيقات عملية على ذلك. ودعا المسوري المحامين والمحاميات المنخرطين في الدورة إلى التفاعل والمشاركة في هذه الدورة التدريبية. وفي ذات السياق توقع المحامي/ صلاح عبد الحبييب العبسي-احد المدربين في الدورة التدريبية الثالثة للمحامين تحت التمرين- أن تصل نسبة استفادة المتدربين من الدورة 99%. وأكد المحامي العبسي بان الأسلوب الذي يستخدمه لإيصال المادة التدريبية للمتدربين سيكون بشكل متقدم يعتمد على استخدام العصف الذهني للمتدربين وإشراكهم في النقاشات حول المادة التدريبية التي ستعطى لهم. وقال المحامي العبسي بان الورقة التدريبية التي سيقدمها في الدورة تتعلق بأصول وآداب مهنة المحاماة كونها تزرع في نفسيه المحامي المتمرن الأصول التي يجب عليه أتباعها أثناء ممارسة مهنة المحاماة.
