شهدت مدينة كرش بمحافظة لحج صباح الخميس مسيرة تضامنية للمطالبة بإيقاف التعسفات والانتهاكات بحق الصحفيين والوسائل الإعلامية.. وتأتي المسيرة بعد أن تعرض الزميل أنيس منصور مطلع الأسبوع الجاري للاعتداء من قبل عصابة تتبع أحدى الجهات العاملة في السلك القضائي على خلاف قضية نشر سابقة دون أن تقوم الجهات الأمنية بالقبض على الجناة وهو ذات الأمر الذي أغضب الجهات القبلية التي ينتمي إليه منصور لتعبر عن ذلك بمسيرة غاضبة جابت معظم شوارع المنطقة.. الزميل منصور أعتبر من جانبه أن المسيرة تعتبر رسالة للنائب العام ومجلس القضاء الأعلى للنظر بقضيته والتحقيق مع الجهات المتساهلة من عدم البت في قضيته والتحقيق مع الجناة وإحالتهم للجهات المختصة لينالوا جزءهم العادل.. ونوه أنيس إلى أن المسيرة التضامنية التي شهدتها مدينة كرش لم تكن من أجله وحسب وإنما للتضامن أيضا مع كافة الصحفيين بمن فيهم طاقم قناة الجزيرة عبدالرقيب الهذياني وفضل مبارك إضافة إلى الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وغيرهم علاوة عن المطالبة بإطلاق سراح كافة الصحف المحتجزة من قبل الدولة .. إلى ذلك صدر عن المسيرة التضامنية بيان عبر فيه عن استياء الأهالي من الجهات الأمنية بمحافظة تعز كونها لم تلقي القبض على الجناة الذين نفذوا اعتداءهم بمدينة الراهدة التابعة لذات المحافظة ولم يزال الجناة يتحركون بحرية كاملة رغم التزام إدارة الأمن في الراهدة بمتابعتهم والقبض عليهم . وأعلن البيان عن إدانته لما قامت به العصابة مؤكد دعمه اللامحدود للمجني عليه حتى يتم إلقاء القبض على العصابة ومعرفة الدوافع التي دفعت إلى ذلك. ودعا البيان كل من مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ووزير الداخلية والقيادات الأمنية المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المعتدين محملاً بذات الوقت كافة جهات الاختصاص المسئولية الكاملة للقيام بدورها المطلوب.. كما دعا البيان أيضا كافة المنظمات المحلية والدولية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان والحريات الصحفية إلى القيام بدورهم بالوقوف إلى جانب ما تعرض له منصور مؤكدا في الختام على أن المسيرة التضامنية ما هي إلا بداية وسوف تستمر بفعاليات أكبر منها مهيبا بكل الشرفاء من أبناء كرش وغيرهم للوقوف إلى جانب أنيس منصور حميدة وكافة الصحفيين للمشاركة في الفعاليات القادمة.