- عبد ربه محسن البيضاني ونوال مكيش - تصوير: عصام القاضي أوصت ورشة العمل العلمية حول الحاضنات التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي نظمها مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن في جلستها الختامية اليوم الاثنين تقديم مسودة مشروع أنشاء حاضنة في مركز العلوم والتكنولوجيا إلى مجلس جامعة عدن تمشياً مع أهداف المركز والجامعة لخدمة منتسبي الجامعة والمجتمع اليمني واستقطاب بعص رجال الأعمال والمستثمرين لتقديم الدعم المالي لإنشائها. كما أوصت ورشة العمل تحديد مساحة معينة في الحرم الجامعي لبناء حاضنة لاستفادة هيئة التدريس والطلاب في كلا من كليات الهندسة والعلوم الإدارية وتوعية المجتمع اليمني بفوائد ومميزات الحاضنات لخدمة المجتمع وتنمية وعمل بورشور وموقع للحاضنة والإعلان عن مسابقات خاصة به. كما أوصت بتأهيل الجامعة لبعض الكوادر وإرسالهم لخارج، عمل دورة تدريبية متخصصة لمختلف المستويات لتغطية احتياجات الموارد البشرية الضرورية للحاضنات وتشجيع القطاع الخاص ومنتسبي الغرفة التجارية والصناعية لتقديم مشاريعهم للحاصنة ، فضلا عن التعاون مع الحاضنات الخاصة والحكومية في اليمن وخارجه والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة داخل وخارج اليمن. هذا وقد ألقى خبير الاسكوا نيكولا روحانا في جلسة العمل العلمية الأولى محاضرة حول مبدأ وأهمية الحاضنات التكنولوجية في صقل ورعاية الأفكار الإبداعية للمشروعات المستقبلية التي تسهم في الاقتصاد الوطني ونماذج الحاضنات التكنولوجية وكيفية الإعداد لإحداث حاضنه أعمال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واليات إدارة وعمل الحاضنات التكنولوجية بحضور المسئولين والمعنيين بحاضنات العمل التكنولوجية من داخل وخارج جامعة عدن والجهات المهتمة بتطوير قطاع التكنولوجيا المعلومات ولاتصالات وجمع من الطلاب،تلا ذلك نقاش حول أهمية الحاضنات التكنولوجية ونقاشات مع المسئولين في جامعة عدن حول آلية عمل الحاضنات التكنولوجية . وفي جلسة عمل اليوم الاثنين دارت نقاشات مع خبير الاسكوا حول الآليات العملية لأحداث حاضنة لتكنولوجيا المعلومات وإعطاء ملاحظاته وتوجيهاته في كيفية إدارة الحاضنات كما تناول الخطوات العملية للبدء في إنشاء حاضنة بجامعة عدن بعد إصدار قرار بذلك . حضر الجلسة الختامية الدكتور/ خليل إبراهيم خليل الأمين العام للجامعة والدكتور ابوبكر بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسية وعدد من قيادة الجامعة . اقرأ على نبأ نيوز: افتتاح فعاليات ورشة العمل حول "حاضنات التكنولوجيا"