اعتادت خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية إصدار التقارير السنوية حول حقوق الإنسان في دول العالم المختلفة، وانتقاد الحكومات والشعوب في مؤتمرات صحافية مفتوحة.. وكان لابد لدول العالم أن تسأل نفسها: يا ترى هل بلغت حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة موضع الرّشد والكمال لتحضى بالوصاية الشرعية على شعوب الأرض!؟ ولكي يكون العالم على بينة من الحقيقة الكاملة ، أعدت (نبأ نيوز) هذا التقرير الشامل حول حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبالاستعانة بإحصائيات لوسائل إعلام وبحوث عربية وأجنبية، وبدراسات أمريكية، وتقارير وزارة العدل الأمريكية ومنظمة العفو الدولية، ومنظمات غير حكومية من جنسيات مختلفة. (80%) من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن --- (75%) يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي --- (80%) يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ومسؤولياتهن تجاه الزوج والأولاد --- (87%) لو عادت عجلة التاريخ للوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولاياتالمتحدة وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها "البيان ربيع الآخر 1420". (1,528,930) حالة إجهاض في الولاياتالمتحدة خلال سنة واحدة (البيان صفر 1420). دراسة أمريكية عام (1417)ه أشارت إلى أن (79%) من الرجال يقومون بضرب زوجاتهم "الأسرة صفر 1420". و تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق : هناك زوجة يضربها زوجها كل (18) ثانية في أمريكيا "الأسرة صفر 1420". (18%) – أي 17.7 مليون- من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب أو لمحاولة الاغتصاب ، أكثر من النصف تحت سن 17 سنة لأول مرة. (جمعية مناهضة اغتصاب النساء) تقدر أن (35) حالة تلتزم الصمت مقابل حالة يبلغ عنها. (70%) من الطالبات تعرضن لمضايقات جنسية مختلفة خلال فترة الدراسة في الجامعة مع ان (90%) من اللاتي تعرضن لمضايقة لم يبلغن الشرطة. في أمريكا : مليون طفل يولدون سنويا من السفاح --- (12) مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية "الأسرة رجب 1420". (87%) من العاملات من (85) مليون امرأة يفضلن البقاء في المنزل من نساء أوربا وأمريكا واليابان وكندا --- (12) مليون حالة طلاق بسبب عمل المرأة (85%) منها في الغرب. (42%) من الأمريكيات يتعرضن لتحرشات جنسية في أماكن العمل والدراسة والمنتديات والشوارع. في الولاياتالمتحدة في عام واحد: (5600) طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب "البيان محرم 1421". (85%) من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق --- (75%) من النساء الغربيات يتعاطين المخدرات وارتفع التدخين بين النساء بنسبة (95%) "المجتمع 16 ربيع الآخر 1421". (16%) من الفتيات بين 12-17 سنة يعانين من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات --- (16.7 %) من الفتيان بين (12-17) سنة يعانون من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات حسب المسح القومي الأمريكي في 1999 "الاقتصادية 30/4/2000 .. ص6". من (جانيس مور ) منسقة منظمة التحالف الوطني المنزلي في أمريكا : (6) ملايين امرأة تضرب في بيوتهن دون أن يبلغن الشرطة أو يذهبن إلى المستشفى. (عشرات الآلاف) دخلن المستشفيات للعلاج من إصابات تتراوح بين كدمات سوداء حول العين وكسور في العظام وحروق وجروح وطعن بالسكين وجروح الطلقات النارية وبين ضربات أخرى بالكراسي والقضبان المحماة . تقرير قام بإعداده فريق بحث مقره جامعة : Johns Hopkins ب Maryland بالولاياتالمتحدة نشرته محطة CNN الإخبارية الأمريكية عن انتشار ظاهرة تجارة الرقيق من النساء : (2) مليون امرأة وطفلة يتم بيعهن كعبيد سنويا. (120)ألف امرأة من أوروبا الشرقية (روسيا والدول الفقيرة التي حولها) يتم تهجيرهن إلى أوروبا الغربية لهذا الغرض الدنيء. ( 15) ألف امرأة أو أكثر يتم ارسالهن إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأغلبهن من المكسيك --- (16) ألف دولار تباع المرأة القادمة من دول شرق آسيا بأمريكا ليتم استخدامها بعد ذلك في دور الفواحش والحانات. (13) مليونا يتعاطون الماريونا يوميا . (8) ملايين أمريكي يتعاطون أقراصا مخدرة --- (4) ملايين يستخدمون أقراص الكوكايين . (1) من كل (7) أمريكان (أي 39.4 مليون شخص) تعرض لهجوم مباشر أو سوء معاملة لأغراض جنسية. ( 1) من كل (7) أمريكان تعرضوا لسوء معاملة جسدية في طفولتهم . (1) من كل 5 من الأمريكيين رجالا ونساء لديهم تصورات وتخيلات ذات علاقة بالشذوذ الجنسي. (20%) من النساء اللاتي شملتهن الدراسة اعترفن أنهن اغتصبن من قبل أصدقائهن. (42%) من الأمريكيين اعترفوا بأنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية شرسة وقاسية. نسبة مروعة من الفتيات الأمريكيات يفقدن بكارتهن قبل سن الثالثة عشرة وبطرق متنوعة أيضا. (50%) من الأمريكان يفهمون أن العلاقة الزوجية على أنها فقط العيش سويا بين الرجل والمرأة --- (50%) يرون أنه ليس هناك داع للزواج أصلا. (54%) من المطلقات اعترفن أن لأزواجهن علاقات جنسية مع غيرهن. (46%) من الرجال "المطلقين" يقولون أن زوجاتهم متهمات بالتورط في علاقات جنسية غير شرعية كانت السبب في طلاقهن. (31%) من الأمريكيين المتزوجين كانت لهم ولا يزالون مرتبطين بعلاقات غير شرعية مستمرة. (62%) من الأمريكيين اليوم يرون أن العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة جائزة ومباحة وليس هناك مخالفة لأعراف المجتمع أو أخلاقه في ممارستها. غالبية النساء قلن أنهن يحببن عشاقهن أكثر من أزواجهن بعكس الرجال فقالوا أنهم يحبون زوجاتهم أكثر من عشيقاتهم. ثلثي الرجال لهم أكثر من علاقة جنسية واحدة مقابل (40%) من النساء. في أمريكا: (52%) لا يعلمون أن ممارسة الجنس قبل الزواج صح أو خطأ. (43%) لا يعلمون أن الشذوذ صح أم خطأ --- (33%) لا يعلمون أن الإفراط في الكحول صح أم خطأ. (27%) لا يعلمون أن المخدرات صح أم خطأ. نسب أسباب العلاقات الجنسية غير الشرعية بين المتزوجين في أمريكا: (24%) صداقة --- (23%) زمالة في مكان العمل --- (7% )علاقة مع المدير في مكان العمل --- (21%) حب قديم --- (20%) شخص غريب. (61%) فقدوا عذريتهم (من الأولاد والبنات) قبل بلوغ سن السادسة عشرة --- (20%) فقدوا عذريتهم قبل سن الثالثة عشرة. من دراسة اجتماعية قامت بها جامعة "ماساتشوستس" للتعليم الجامعي المختلط : (3%) من ضحايا الاغتصاب قد أبلغوا الجهات الرسمية. (1.5) تريليون دولار سوق البغاء في أمريكا تقوم عليه المافيا . دخل الدول الإسلامية مجتمعة تساوي (1.339) تريليون في السنة .. أي أن سوق البغاء في أمريكا يفوق دخل الدول الإسلامية السنوي مجتمعة ب (161) مليار دولار .. دراسة في أمريكا: (90 %) وافق على أن العائلة هي المؤسسة الأكثر أهمية في المجتمع الأمريكي --- (20%) من الرجال لديه استعداد لإقامة أسرة --- (13%) من النساء لديهن استعداد لإقامة أسرة "البيان شعبان 1421". (13) ألف طفل تتراوح أعماهم بين (6 – 17) كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل "البيان صفر 1420". انتقدت منظمة العفو الدولية النظام القضائي الأمريكي وقالت أنه يتسم بالعنصرية مشيرة إلى أن احتمالات الإعدام للسود أكبر منها للبيض وذكر التقرير في يومنا هذا حياتك أو موتك في الولاياتالمتحدة استنادا إلى الجرائم التي ترتكبها مرهون بلون بشرتك والعرق الذي ينتمي إليه ضحيتك ) . ويقول أيضا (هناك أدلة إحصائية على أن النظام القضائي الأمريكي يرى حياة البيض أغلى من حياة السود) "الاقتصادية 5/2/1420". (58%) من الأمريكيين يرون أن أطفالهم كسالى وأنهم غير مهذبين --- (75 %) من الأمريكيين يرون أن أطفالهم لا يشعرون بأي مسؤولية ولا يمكن السيطرة عليهم "البيان ربيع أول 1420". (230) مليون سلاح ناري يملكه الأفراد في أمريكا. (35) ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص "البيان بيع أول 1420". ( 7) مليون سلاح ناري يباع سنويا في أمريكا "البيان ربيع الآخر 1420". في أمريكا : (4) جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة. (6) ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا --- (3) آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت "الإصلاح عدد104". (8) بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا --- (1.4) مليون سيارة تمت سرقتها في 1997 .. (200) ألف تم تهريبها إلى خارج أمريكا "الأسرة ذو القعدة 1420". (16) قتيل و(20) جريح نتيجة عنف طالبين في دنفر بأمريكا في 20 أبريل 9991م --- طالبان (11) و (13) عاما يقتلان معلمة وأربع تلميذات في مارس 1998 "الاقتصادية 6/1/1420". دراسة باسم (جهنم شخصية ) في مجلة تايم الأمريكية : بالنسبة للطفل أو المرأة يعتبر البيت أشد خطرا من الشارع والعنف المنزلي يسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسببه الأمراض أو حوادث الطريق "المعرفة صفر 1421". حسب الإحصائيات الأمريكية: (80%) من جرائم القتل هي جرائم عائلية .. (24,500) جريمة عائلية في عام 1993 --- (48 %) من الجرائم مسرحها البيت. "المعرفة صفر 1421". (67%) من الأمريكيين لا يعتقدون أن في الولاياتالمتحدةالأمريكية كلها شخص واحد أو شخصية أسطورية تستحق الثناء والتقدير. "يوم أن اعترفت أمريكا". * * * * * ((هذا هو واقع الحياة الأمريكية )) * * * * * بلغت نسبة الطلاق في الولاياتالمتحدة (60%) كما تشير المصادر والدراسات، علاوة على أن (80%) من المتزوجات لمدة (15) سنة أصبحن مطلقات في عام 1982، وأن هناك (8) ملايين امرأة يعشن وحيدات مع أطفالهن. مما لا شك فيه أن هناك أسبابا قوية تدفع بمؤسسة الزواج إلى الانهيار بهذا الشكل الحاد، وتظهر الأرقام حقائق مختلفة عما يعتقد الكثيرون من الناس حول الأسباب التقليدية للطلاق ،حيث إن (80%) من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما الماضية هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الحالي، و(75%) من النساء في الولاياتالمتحدة يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي، و(80%) منهن يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسئولياتهن تجاه العمل ومسئولياتهن تجاه الزوج والأبناء، ولو أمكن إعادة التاريخ للوراء فإن (87%) منهن اعتبرن أن المطالبة بالمساواة هي مؤامرة اجتماعية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية! الذي يدفع بالمرأة الأمريكية إلى الطلاق، في حال كانت هي فقط الطرف الملام في ذلك، أسباب مثل العنف المنزلي الذي تتعرض له، وكذلك الظروف الاقتصادية، فقد قدرت وزارة العدل الأمريكية عام 1998 أن حوالي 4 ملايين امرأة تتعرض سنويا لانتهاكات بدنية من شريكها، إذ يرتكب أزواج أو شركاء أو أصدقاء حاليون أو سابقون(76%) من حالات الاغتصاب والاعتداءات البدنية. وفي تكساس وحدها شهد العام 2003 الإبلاغ عن (185) ألف جريمة عنف أسري، وقتلت (153) امرأة على يد شركاء في حياتهن. وفي فيرجينيا تشير التقديرات إلى ما يزيد عن 28% من جرائم القتل بالولاية خلال عام 2003 كان أطرافها شركاء الحياة. وفي الولاياتالمتحدة يتم اغتصاب امرأة واحدة كل (3) ثوان سنة 1997، كما عانت (6) ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال، و(70%) من الزوجات يعانين من الضرب المبرح، و(4) آلاف امرأة تقتل سنويا على يد زوجها أو على يد من يعيش معها. وأوضحت دراسة أمريكية أن (79%) من الأزواج يقومون بضرب زوجاتهم، وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق هناك زوجة يضربها زوجها كل (18) ثانية في أمريكا. إحصائية أخرى تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا(60%) من الاعتداءات، بينما ارتكب الأزواج (21%) من هذه الاعتداءات، وفي بحث أجري على (6) آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبين أن (50%) من الرجال يعتدون على زوجاتهم أو أطفالهم بصورة منتظمة. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم أكثر بثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا عنف في طفولتهم، أما الآباء العنيفون جدا، فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف. أما بالنسبة للظروف الاقتصادية، فقد أشارت إحصائية أن في عام 1986 كان هناك ما نسبته (27%) من الرجال يعيشون من دخل النساء. للمرأة الأمريكية خبرة واسعة في العنف الجسدي وتاريخ طويل أيضا، ففي عام 1981 أشار الباحثون إلى أن العنف الجسدي وحوادثه منتشرة بين (50%) إلى (60%) من العلاقات الزوجية في أمريكا، في حين قدرت هذه النسبة بأنها تتراوح بين (25%) إلى (30%) فيما مضى. كما بين بحث أجري عام 1980 على (620) امرأة أمريكية أن (35%) منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن، وفي بحث أجري عام 1984 تبين أن (41%) من النساء أفدن أنهن كن ضحايا عنف من جهة أمهاتهن، و(44%) من جهة آبائهن، كما بين البحث أن (44%) منهن كن شاهدات على حوادث عنف على أمهاتهن من قبل آبائهن. وفي عام 1985 أفادت دراسة أن ثلث ضحايا القتل من النساء، تم قتلهن على يد شريك الحياة أو الزوج، ومن بين مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا تذكر الإحصائية أن (3) من بين (4) معتدين هم من الأزواج. وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك أو زوج هو الأكثر انتشارا مما يؤدي إلى جروح للمرأة وهذا السبب وحده أكثر انتشارا من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة. ومن الإحصاءات الصادمة التي ذكرتها إحدى الدراسات أن هناك 1900 فتاة تغتصب يوميا في أمريكا (20%) منهن يغتصبهن آبائهن! أزمة العنف المتزايدة تتزايد بحيث أصبح البيت، بالنسبة للطفل والمرأة، أشد خطرا من الشارع في حالات عديدة. والعنف المنزلي يتسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسقطه الأمراض أو حوادث الطرق، حيث أن (80%) من جرائم القتل هي جرائم عائلية، وفي عام 1993 حدثت (24500) جريمة، (48%) منها كان البيت مسرحها. معرفة المرأة بهذه الحقائق أو معايشتها لها بشكل يومي، وتسليط الضوء عليها من قبل وسائل الإعلام، والبرامج الأمريكية الشهيرة التي تعني بمثل هذه القضايا، لن يجعل الزواج ذلك الحلم الوردي بالنسبة لأي فتاة أو امرأة أمريكية، ولاشك أن غياب منظومة قيم واضحة وغير ملتبسة لدى الأجيال الشابة لا يساعد كثيرا على احترام مؤسسة الزواج أو إدراك قيمتها المعنوية أو الاجتماعية، وعلى الرغم من أن (90%) من الأمريكان وافق على أن العائلة هي المؤسسة الأكثر أهمية في المجتمع، فإن هناك (20%) فقط من الرجال مستعدون لإقامة أسرة، بينما أبدت (13%) من النساء فقط استعدادهن لإقامة أسرة، ولا يشكل ذلك مفاجأة، إذ يبدو ذلك طبيعيا في السياق الذي تم عرضه في هذا المقال. بلغ عدد الصحفيين الذي قتلوا أثناء أدائهم عملهم في العراق (60) صحفياً منذ بدء الاجتياح بقيادة الولاياتالمتحدة في مارس 2003، حتى نهاية العام 2005م. هذه هي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تكتب تقارير حقوق الإنسان حول دول العالم، وتناقشها في مؤتمرات صحافية علنية، وتتبجح إدارتها بالادعاء بأنها راعية الحريات وحقوق الإنسان في العالم.. والسؤال هنا : هل يحق لمن كان بالوضع الذي عليه الولاياتالمتحدة تقييم حقوق الإنسان في العالم!؟ إعداد: أسرة تحرير "نبأ نيوز