في يوم أسود على همج الحراك القاعدي، ألقي فيه القبض على قتلة الجنود بلودر، وعلى المهاجمين بالقنابل على باعة الفرشية بالمكلا، لتؤكد الأجهزة الأمنية جدارتها بعملية ثالثة، في إحباط عملية تفجير سنترال اتصالات مديرية عزان بمحافظة شبوة. فقد أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية بمديرية عزان من محافظة شبوة عثرت على عبوة ناسفة بقدرة تفجيرية عالية، وضعتها عناصر التخريب بجوار سنترال الإتصالات بالمديرية، واستهدفت تدمير شبكة الاتصالات، وعزل المديرية عن العالم الخارجي. وأفادت الأجهزة الأمنية أنها أرسلت فريقا من خبراء المتفجرات إلى المكان الذي عثرت فيه على العبوه الناسفة وقام بإبطال مفعولها- طبقاً لما أورده مركز الاعلام الأمني. وأوضحت: أن العبوه مكونه من رأس قذيفة دبابة مزوده بمادة (تي، إن، تي) وساعة منبه ومسمار متوسط الحجم مكون من 4 صفوف مسامير، وجنبات حديدية ملتصقة ببعضها البعض، وحبل تفجير سريع يستخدم كلغم بدل الكبسولة؛ مشيرة إلى أن فريق المتفجرات أكد بان العبوه التي عثر عليها تصل قوتها التفجيرية الى 400 متر. هذا وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادثة، فيما شرعت بعملية تحريات واسعة لكشف هوية المتورطين بهذا العمل الإجرامي اليائس.