ضمن الفعاليات الاسبوعية لمركز دال للدراِِِِِِِِِِِِِِسات والانشطة الثقافية والاجتماعية والبرنامج الثقافي التوعوي للمركز والمؤسسة الوطنيه لمكافحة الاتجار بالبشر، عقدت أمس الأحد 9/8/2009م محاضرة بمقرالمركز تحت عنوان: (المسؤلية الشخصية والقانونية في استخدام وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات وأثرها على المجتمع)، ألقاها الباحث الدكتور/عبد الملك ناصرالجلعي مهندس تخطيط وتحسين أداء شبكات الاتصالات الخلوية، تناولت خمسة محاور رئيسية هي: أولا: 1- العلاقه بين علم الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء 2- علاقة جسم الانسان بالكهرباء 3- التلوث الكهرومغناطيسي ثانيا: المنظمات الدولية المنظمة لقطاع الاتصالات 1- IEEE (معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين بالولايات المتحدةالامريكية ) 2- ITU (الاتحادالدولي للاتصالات )ومقرة جنيفسويسرا ثالثا: المسئولية الشخصية والقانونية 1- مسئولية تجاة الفرد 2- مسئولية تجاة الاسرة 3- مسئولية تجاة المجتمع 4- قانون تنظيم الاتصالات ومسئولية المستخدم أمام القانون رابعا: وسائل الاتصالات والتكنلوجيا المستخدمة من قبل الافراد 1- الهاتف الخليوي ( شبكة الاتصالات الخلوية ) 2- جهازالحاسوب 3- شبكة الانترنت 4- جهازالتلفزيون ( البث الفضائي ) 5- أجهزة الالعاب 6- WIFI 7- البلوتوث 8- موجات الميكروويف خامسا: مشاريع مقترحة في اليمن 1- قاعدة البيانات الوطنية 2- نظام التحكم المروري 3- هيئة تنظيم قطاع الاتصالات 4-الحكومة الالكترونية وقد قدمت عناصر المحاضرة للحضور مطبوعة، وبدأ الدكتور الجلعي محاضرته مبيناً أن علم الاتصالات هو نتاج تطورالابحاث على الاشارات الكهربائية والكهرومغناطيسية والجهازالعصبي للانسان وجهاز الاحساس ينقل أشاراتة للدماغ عن طريق سيلان تيارات عصبية كهربائية، وهذه هي علاقة علم الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلاقة جسم الانسان بالكهرباء. وقال: أن التلوث الكهرومغناطيسي هوعبارة عن وجود موجات كهرومغناطيسية في البيئة المحيطة التي يعيش فيها الانسان والناتج عن وجود شركات الاتصالات الخلوية التي تستخدم هذه الموجات في شبكاتها، وكلما زادت شركات الاتصالات زادت هذه الموجات، وهي بحاجة الى وجود المنظمات الدولية المتخصصة في هذا الجانب، فهي تنظم بث الموجات الكهرومغناطيسية حتى لا يحصل تداخل في تطبيقات الموجات الكهرومغناطيسية، لانه لو حصل سيؤدي الى أختلالات تقنية وأدارية وتنظيمية ويؤثر على حياة الانسان اليومية. وبالنسبة للحماية الشخصية والقانونية، دعا الباحث الى ضرورة وجود هيئة مستقلة تنظم قطاع الاتصالات وتحمي المستخدمين من كل المشاكل وتحافظ على خصوصياتهم، ويجب علينا حماية الاطفال من الالعاب كونها تولد ثقافة العنف والكراهية، ويتم حمايتهم منها ليس بتقييدهم بل أرشادهم للاستخدام المفيد، وخصوصا شبكة الانترنت، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يقوم رب الاسرة بعمل حظر للمواقع السيئة، كون حب الاستطلاع موجود في نفوس المراهقين. وحذر من أخطار الميكروويف الذي يستخدم في المطابخ، كونه تكنلوجي ويجب أستخدامه للضرورة كونةه يعمل على مبدأ الموجات الكهرومغناطيسية ذات الطول الموجي القصير مما يؤدي الى تغيير خصائص الأكل المراد تسخينه. ثم انتقل الباحث الى المشاريع المقترحة في اليمن منها قاعدة البيانات الوطنية، مبيناً أنها تقلل من المركزية، وتسرع ايصال الخدمات اليومية بسهولة، ومعمول بها في معظم دول العالم، وتسهل أستخراج البيانات للمجتمع باسرع وقت دون الحاجة للنزول الميداني. وتطرق إلى نظام التحكم المروري، موضحاً أنه يساعد على تفادي حصول الاختناقات المرورية قبل وقوعها عن طريق الشبكات العصبية الذكية. وبهذا اختتم الدكتور عبد الملك الجلعي المحاضرة، فاتحاً باب الاستفسارات من قبل الحاضرين، الذين اثنوعلى عليه ، مؤكدين أن الوطن في أمس الحاجة اليه بدلا من الكوادرالاجنبية، وأن العالم العربي- بما فيها اليمن- لديهم سياسة تهجير العقول العربية حتي يعبثوا كما يشاؤون من اجل خدمة مصالحهم. وتحدث الاخ/ سالم الوجيه- مستشارمصلحة الاحوال المدنية والسجل المدني- واثنى على الباحث الدكتورالجلعي لما يمتلك من مكانة علمية كبيرة، وأشارالى أن اليمن بأمس الحاجة لهذا العلم المتقدم والمهم. من جانبه،قدم الاستاذ الدكتور/ حمود العودي- رئيس المركز- الشكرالجزيل للدكتورعبد الملك الجلعي، وما يتمتع به من قدرة مميزة وموهبة علمية، قال أنه أسعد بها، وتفءل بالخير للجميع، مؤكداً أنه من خلال نمط شخصيته فهو مشروع في بداية الطريق، وبالنسبة لتقنية المعلومات فهو سلاح ذو حدين والانسان هو الذي يجعل منه نعمة وخير او نقمة وشر، متمنياً للدكتور/عبد الملك التقدم والنجاح في حياته العمليه، شاكراً حسه الوطني. وفي سؤال من الحاضرين عن التسوق في الانترنت، اوضح الدكتورالجلعي بالنسبة للفيزا كارد لها ثلاثة خطوط وأرقام سرية، الاول تاريخ أنتهائها، والثاني تاريخ ميلاد الشخص، والثالث رقم الكود الخاص بالفيزا.. ويتم أختراقها عن طريق وصول أيميلات أو رسائل أو أتصالات تبلغ الشخص بفوزه ويطلبوا البيانات الشخصية، وهذا نصب، حيث يتم استخدام البيانات في أختراق خطوط الدفاع للفيزا.. منوهاً إلى أن التسوق من المواقع يتطلب وجود شهادة رقمية من شركة فري ساين. وقام الدكتورالجلعي بالرد على كل أستفسارات الحاضرين الذين بدورهم شكروا مركز دال لاستضافة هذه الشخصية العلمية والاكاديمية. حضر هذخ الفعالية المهندس/عبد الرحمن العلفي المديرالتنفيذي لمركز منارات، والقاضيى/ أمال الدبعي رئيسة مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف، والسفير السابق/عبد الرب علوان، وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والباحثين والمهتمين.