أعلنت اليوم الثلاثاء كل من سفارات الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسابصنعاء عن استئناف أعمالها بعد يومين من الإغلاق، بعد زوال مبررات الإغلاق التي عزتها في وقت سابق إلى "تهديدات أمنية". وقال مسئول في السفارة الأمريكية في اليمن: إن السفارة فتحت أبوابها بعد يوم واحد على قتل قوات الأمن اليمنية عنصرين من القاعدة قالت إنهما كانا يقفان وراء إغلاق السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأوروبية أبوابها. وقالت السفارة الأمريكية: إن قوات الأمن اليمنية عالجت "مصدر قلق محدد" في شمالي صنعاء يوم الاثنين مما جعل السفارة تقرر فتح أبوابها من جديد. وأضافت قائلة: إن "شن أفراد الأمن في الحكومة اليمنية عمليات ناجحة لمكافحة الإرهاب شمالي العاصمة يوم 4 يناير استجابت لمصدر قلق محدد، وساهمت في قرار السفارة معاودة فتح أبوابها". وقالت أيضاً: أن "حكومة الولاياتالمتحدة تمتدح جهود اليمن في تعطيل نشاط القاعدة في الجزيرة العربية، وتكرر عزمها على دعم هذه الجهود". إلا أن بيان السفارة أشار إلى ان "مخاطر تنفيذ هجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية تبقى مرتفعة والسفارة تحض مواطنيها في اليمن على توخي الحذر واتخاذ تدابير أمنية". وكانت وزارة الداخلية اليمنية أكدت أمس إن كل البعثات الدبلوماسية الأجنبية "آمنة"، مشيرة إلى أن الحكومة عززت الإجراءات الأمنية حول السفارات ومساكن الموظفين الأجانب. من جهتها، قالت سفارتي فرنسا وبريطانيا إنهما استئنفا العمل اليوم الثلاثاء، غير أن المراجعات سيتم استئناف استقبالها في وقت لاحق.