بدأت أمس الاربعاء في أمانة العاصمة الدورة التدريبية الخاصة باليات الحماية الرصد التي تنظمها المدرسة الديمقراطية في إطار برنامج حماية الأطفال من التمييز والعنف الذي ينفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوربي. وتهدف الدورة التي تستهدف ثلاثين متدربا من مندوبي البحث الجنائي وأطباء الأطفال الى تعريف المتدربين على آليات حماية الأطفال والعلامات التي تظهر على الأطفال المعنفين، وسبل رصد وتوثيق الانتهاكات بهدف جمع المعلومات الأولية حول حالات العنف بأشكالها المختلف تمهيدا للتواصل مع الجهات المخولة بالتعامل معها. كما يتلقى المتدربون على مدى يومين تدريبات عملية على آليات الرصد والإبلاغ لحالات الانتهاك التي قد تصل الى المستشفيات ويتم التعامل معها كحوادث عادية ، أو لا يتم تسجيلها وتوثيقها كحالات عنف. تجدر الاشارة الى أن منظمة الصحة العالمية عرفت الإساءة للأطفال بأنها: كافة أشكال إساءة المعاملة الجسدية والعاطفية ،والجنسية ، والإهمال أو المعاملة المهملة أو الاستغلال التجاري أ و غيره المسببة أذى آنيا أو محتملا لصحة الطفل أو بقائه ، أو نموه أو كرامته في إطار من علاقة مسئولة ، أو ثقة ، أو قوة.