كلمة قاسية ترددت في الآونة الاخيرة بين الشعب الواحد ومعناها انك تنهي كل شئ مع الطرف الآخر. وفي وطننا الحبيب آبى الحاقدون على الوطن والمواطن الا ينشروا هذه الكلمة ذات الرائحة الكريهة في اوساط الشعب الواحد، وان يجعلوها مسرحا لكل آفآتهم وتنفيذ اجندتهم ضد الوطن والمواطن.. صحيح أن وضع المواطن الاقتصادي صعب لكن ينبغي أن يكون التعبير عنه بإطار قانوني ودستوري تحت سقف اليمن الواحد.. فالذين يرددون هذه الكلمة يسببون الكارثة لملاييين البشر بإملاتهم الخاطئة، واذا كانوا يحبون شعبهم كما يزعمون لماذا لا يتقدمون للعمل السياسي لينظر الآخرين حجم ثقلهم السياسي الحافل بالأحقاد ضد المواطن والوطن. فالانفصال ليست حمكة المواطن اليمني وانما تأثر فيها الذين نزعوا قيمهم الوطنية وخدموا اهوائهم السخيفة على حساب الغير . دعاة هذه الكلمة هم يعرفون حق المعرفة ان الانفصال مستحيل فرضه على ارض الواقع وان احد لايرضى بهذا مهما حصل , فبكلمتهم المستفزة فهي تضر بأصحابها اكثر من الأخر. فالكلمة تخدمها الأيادي الخارجية اكثر من الداخلية مثلا لو نظرنا الى الداخل لوجدنا اليمن مترابطة عقائديا وفكرياً ....مما يصعب تطبيقها على الواقع . اسباب ظهورها: الوضع الاقتصادي: وهذه المشكلة تعصف بكثير من بلدان العالم, لكن في اليمن كان الاستغلال من بعض القوى استغلال خاطئ ومهين لكرامة المواطن اليمني بترويجهم للأنفصال بدعوى التغيير. الاعلام: وكان له دور في ترويج كلمة الانفصال فكان منفذ للمتآمرين والمتربصين بقضايا الوطن ان ينشروا الاحقاد بين الشعب الواحد.