من منكم أعزائي القراء لا يعرف برنامج فرسان الميدان الذي تقدمه قناة اليمن لسنين طويلة مضت وفي السنتين الأخيرتين تولت بثه قناة السعيدة في كل شهر رمضان الكريم. يعد برنامج فرسان الميدان من انجح البرامج الاجتماعية والثقافية والسياحية في اليمن الحبيب هذا البرنامج اقترن اسمه باسم فارس الإعلام اليمني الأستاذ يحيى علي بن علي علاو هذا المبدع والمتألق في كل برامجه التي قدمها في التلفزيون. نعم يحيى علاو اليوم طريح السرير الأبيض في المستشفى بمدينة الرياض بعد أن ضل متنقلاً بين مستشفيات اليمن والأردن دون أن يلتفت إلى حاله أحدا من عمالقة الوظائف الكبيرة. يحيى علاو ياساده ياكرام هو ابن اليمن قدم لها كل ما جادت به قريحته كان في حرب الردة والانفصال يشكل ثنائي مع أخيه وزميل عمره الأستاذ عبد الغني نصر الشميري في تصديهم الإعلامي لأبواق الانفصال فلماذا نسته اليمن وخذلته وزارة الإعلام؟ رسالة نبعثها عبر هذا المنبر الإعلامي والذي نرى انه من واجب الزمالة أن يقف الإخوان القائمين عليه مع زميلهم في ضيقه ومرضه فالإخوة والزمالة الصادقة تتجلى في وقت الشدة. الرسالة نوجهها عبر هذا المنبر الإعلامي إلى الأب الحنون صاحب القلب الكبير الأخ القائد المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية نقول له: سيدي الرئيس ابنك وأخوك يحيى علاو الذي كان في يوم من الأيام احد الفريق الإعلامي المرافق لك في زياراتك الداخلية والخارجية هو اليوم بأمس الحاجة إليك لتمد بيدك الحنونة إليه متلمساً ألمه وعذابه كي تزيل عنه الهموم التي يعيشها، والظلم الذي وقع عليه من قبل المسئولين في وزارة الإعلام أوليس من حقه أن تتولى وزارة الإعلام علاجه ماذا عمل يحيى علاو سوى انه وقف ويقف مع القيادة السياسية كان ومازل وحدوياً مؤمناً بوحدة التراب والإنسان اليمني فهل جزاء الوحدويون يكون الإهمال والظلم؟ باسم كل محبين الأستاذ يحيى علاو نناشد القيادة السياسية بان لاتتركه وحيداً يصارع المرض وباسم كل محبين يحيى علاو نناشد كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ورقية كانت أو المواقع الإلكترونية أن تقف مع فارس الإعلام الأستاذ يحيى علاو في محنة المرض التي الم به حتى يصل صوته إلى كل ذي صاحب ضمير حي في حكومتنا الموقرة ؟؟