حذر تقرير دولي من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حيث بلغت النسبة 4ر0 بالمئة أي 763 ألفا و766 دولارا من إجمالي 471ر428ر177 دولار لهذا العام مما أثر على انقطاع تدفق المواد الغذائية، متوقعا أن يزيد الأمر سوءا خلال هذا الشهر. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا /أوتشا/ الذي وزع بالقاهرة اليوم إن منسق إغاثة الطوارئ خصص سبعة ملايين دولار من مخصصات البرامج التي تعانى عجزا في التمويل من الصندوق المركزي للاستجابة للحالات الطارئة.. وأوضح أن الجهات العاملة في المجال الإنساني تخطط في أعقاب وقف النار في اليمن عن عمل تقييمات مشتركة وسريعة عن الاحتياجات وتقديم المساعدات الطارئة لمحافظة صعدة إذا سمحت طرق الوصول والحالة الأمنية بذلك.واكد التقرير استمرار انعدام الأمن وتأخير وصول المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة وأجزاء من محافظة عمران.. واشار إلى أن الجهات العاملة في المجال الإنساني والحكومة اليمنية قدرت وجود 250 ألف شخص من النازحين داخليا في المحافظات المتأثرة بالصراع في شمال اليمن.وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي وفر 280 طن متري من المساعدات الغذائية لنحو 28 ألف شخص من اللاجئين في اليمن فضلا عن توفير المساعدات الغذائية لنحو 176 ألفا من الأمهات والأطفال.. ولفت إلى تعليق برنامج الدولة/ الغذاء والصحة من أجل التعليم/ بسبب النقص الشديد للتمويل، مشدداً على ضرورة تقديم الخدمات العاجلة للأمراض المزمنة وإدارة الطوارئ وخدمات الرعاية الصحية السريعة للمتأثرين بالصراع وزيادة قدرة وزارة الصحة والمنظمات الصحية الأخرى على مراقبة وتحرى حالات تفشى الأمراض وتوفير الأدوية بالمجان للنازحين داخليا في محافظة عمران. وقال: أن منظمة / اليونيسيف / قامت بعمل مسح لقياس مدى انتشار نقص التغذية الحاد للأطفال تحت 5 سنوات لمعالجة هذه المشكلة في محافظة عمران.
