أعلن اتحاد الطلبة اليمنيين فرع جامعة حلب تضامنهم مع الطالب عبد الرحمن الماوري الذي ترددت تصريحات رسمية حول إمكانية ترحيله من ماليزيا على خلفية مشكلته مع الملحق الثقافي الدكتور أقبال العلس، وطالبوا رئيس الجمهورية ومعالي وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة تقصي للحقائق محايدة وعدم المساس بمستقبل زملائهم الذي سهروا لأجله. كما دعى الاتحاد إلى النظر إلى الموضوع بجدية وتوازن، تفادياً لما قد يترتب من بغضاء للوطن، وحرمان للطالب من دراسته إن تم تغليب العاطفة. جاء ذلك برسالة رفعوها عبر "نبأ نيوز" نورد فيما يلي نصها وصورتها: إلى من يهمه الأمر طالعنا بأسف بالغ ما حدث في ملحقيتنا الثقافية بماليزيا وإننا إذ نهيب بزملائنا الدارسين بالخارج الالتزام بسمو الأخلاق فإننا نعلن تضامننا مع زميلنا عبد الرحمن الماوري في قضيته. ونطالب فخامة الرئيس ومعالي الوزير باصره بتشكيل لجنة تقصي للحقائق محايدة وعدم المساس بمستقبل زملائنا الذي سهروا لأجله. فخامة الرئيس.. معالي الوزير أن عدم النظر إلى هذا الموضوع بجدية وتوازن قد يولد الكثير من البغضاء للوطن وحرمان للطالب من دراسته من اجل عاطفة تشدو بكم نحو هذا الدبلوماسي أو ذاك، وعدم إنصاف الحقيقة قد يؤثر في نفوس الجميع لذلك يرجى النظر في موضوعه وعدم المساس بمستقبله. اتحاد طلبة اليمن – فرع حلب جدير بالذكر أن مساعي حثيثة بذلت من قبل الطلاب المبتعثين في ماليزيا لتسوية المشكلة التي تفجرت بسبب حرمان الطالب من مستحقاته طوال عام ومن إقدامه على الاعتداء بالضرب على السيد الملحق الثقافي.. حيث شكل الطلاب لجنة تواصلت مع جميع الاطراف، ورفعت تقريرها ألى معالى وزير التعليم العالي، غير أن الوزارة لم تحسم أمرها بعد. مصادر طلابية بماليزيا أخبرت "نبأ نيوز" أنهم بدأوا يتعرضون للاذلال من قبل الجهات الرسمية على خلفية قضية الماوري، وأن هناك من يحاول إستغلالها لتلميع صورته، والتهرب من المساءلة بشأن ممارساته غير المسئولة والفاسدة. وأكدت: أن بعض مسئولي الملحقيات يحاولون تعقيد المشكلة، ويحثون على التصعيد لاتخاذها "كقميص عثمان" يلصقون به كل الشكاوى والاتهامات التي تثار ضدهم من قبل الطلاب في العديد من الدول. وأعربوا عن أملهم بأن يتنبه الدكتور صالح باصرة إلى هذه النقطة، ويحسم الموضوع بقرار لا يمس مستقبل الطالب لكون كل طالب مبتعث هو جزء من مستقبل وطن كامل.