رفض المخرج السينمائي حميد عقبي اليمني القيم بفرنسا إجراء مقابلة تلفزيونية بإحدى القنوات الفرنسية حول القضية التي مازالت تشغل الرأي العام اليمني بشأن ما نشره في صحيفة الثقافية باليمن من نقد لفيلم (حين ميسرة)، والذي اعتبره البعض ترويج للمثلية الجنسية والشذوذ الجنسي والإباحية وبسبب هذا الموضوع تم إغلاق صحيفة الثقافية وإحالة طاقم التحرير للتحقيق وأثار الموضوع سخط العديد من أعضاء مجلس النواب اليمني. وبرر عقبي- في تصريح ل"نبأ نيوز"- رفض المقابلة في الوقت الحالي كونه ينتظر ما سيسفر عنه التحقيق، وفي حال إحالة القضية للمحكمة فانه مستعد للدفاع عن وجهة نظره، وانه يرفض الاعتذار أو التراجع عن وجهة نظره التي ذكرها بالمقال. وقال إن ما كتبته هو وجهة نظر كتبتها وأنا في كامل الوعي ومسئول عن أي كلمة وهي وجهة نظر يمكن قبولها أو رفضها ومناقشتها دون الإسراف في كيل التهم والتكفير وممارسات وسائل إرهابية مثل التهديد بالقتل أو إباحة الدم لمجرد طرح فكرة. رابط المقالة التي أثارت سخط البرلمان ورجال الدين باليمن: http://www.algomhoriah.net/atach.php?id=29195 المضمون الاجتماعي والسياسي والإغراء الجنسي في أفلام خالد يوسف/ حميد عقبي