رفض المخرج السينمائي حميد عقبي اليمني المقيم بفرنسا إجراء مقابلة تلفزيونية مع احدى القنوات الفرنسية حول القضية التي مازالت تشغل الراي العام اليمني بشأن ما نشره في صحيفة الثقافية باليمن من نقد لفيلم حين ميسرة و الذي اعتبره البعض ترويج للمثلية الجنسية و الشذوذ الجنسي و الإباحية و بسبب هذا الموضوع تم اغلاق صحيفة الثقافية و احالة طاقم التحرير للتحقيق و اثار الموضوع سخط العديد من اعضاء مجلس النواب اليمني . و برر عقبي رفض المقابلة في الوقت الحالي كونه ينتظر ما سيسفر عنه التحقيق و في حال احالة القضية للمحكمة فانه مستعد للدفاع عن وجهة نظره و انه يرفض الاعتذار او التراجع عن وجهة نظره التي ذكرها بالمقال . و قال عقبي إن ما كتبته هو وجهة نظر كتبتها و انا في كامل الوعي و مسئول عن اي كلمة و هي وجهة نظر يمكن قبولها أو رفضها و مناقشتها دون الاسراف في كيل التهم و التكفير و ممارسات وسائل ارهابية مثل التهديد بالقتل او إباحة الدم لمجرد طرح فكرة .