دعت هدى العليمي- مديرة فرع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات بتعز الإعلام الوطني إلى دعم شريحة الكفيفات بغية نشر التوعية في أوساط المجتمع بقضيتهم وخاصة أولياء الأمور الذين يحجمون عن الدفع ببناتهم الكفيفات للالتحاق بالجمعية التي يبلغ عدد منتسبيها من الكفيفات المقيمات في السكن الداخلي 14 كفيفة علاوة على دعم الجمعية لنحو 55 أخرى من غير منتسبات السكن الداخلي. وأضافت العليمي أن الجمعية تقوم بدعم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشتى أنواع الدعم مثل تقديم الخدمة الصحية والتعليمية والإعاشة الشهرية والتغذية والملابس إضافة إلى الأنشطة المختلفة كالرحلات الثقافية والترفيهية وغيرها. وقالت مديرة الجمعية: إن كل كفيفة بلغت سن السادسة وحتى الرابعة والعشرون متزوجة أو غير متزوجة تحظى بدعم الجمعية, داعية أولياء الأمور الذين لديهم بنات كفيفات إلى إلحاق بناتهم في الجمعية وعدم حبسهن في المنازل بلا رعاية ولا اهتمام, منوهة إلى أن الجمعية تسعى إلى التوسع في إطار خطتها الرامية لزيادة القبول. وطالبت المجتمع النظر إلى هذه الفئة بعين التقدير والاحترام والعطف ومد يد المساعدة لهن, مشيرة إلى أن الكفيفات يتلقين تعليمهن في مدارس الحكومة بشكل طبيعي، داعية الجهات المعنية إلى تقديم يد العون والمساعدة وتسهيل مهماتهن واجرائتهن الإدارية إذا ما احتجن إلى ذلك والنظر لهن وفقا لظروفهن الصحية الاستثنائية. ولفتت إلى أن الجمعية تتلقى دعمها من المركز الرئيس في صنعاء في حين هناك فاعلي خير كثيرون يقدمون مساعدة أحيانا للجمعية لتسيير نشاطها الإنساني والخيري. وفيما يخص الدواء المقدم للكفيفات قالت العليمي أن الجمعية تتلقي الدواء من الصندوق الخاص بالمعاقين كون بعضهن يحتجن علاجا مدى الحياة.