الرجل هوائي متذبذب لأنه يستمد طاقته من السماء، والمرأة ثابتة ومستقرة كالأرض، فالمرأة مهمة وتهز العالم بيديها لأن لديها القدرة على الجمع بين السلطة والقوة والحنان. طريق العلاج بالطاقة (الريكي) هو التواصل بين الطاقة الداخلية لأجسادنا والطاقة الكونية، وكيفية الوصول إلى السلام الداخلي مع النفس أولا والمحيط ثانيا. ذلك كان محور محاضرة (تهز العالم بيمينها والسرير بيسارها) التي ألقتها مها نمور أخصائية العلاج بالطاقة قبل يومين ، بقاعة البحر في مقر الجمعية بالحمرية. في البدء نظمت جلسة استرخاء للحاضرات للتواصل مع الطاقة الداخلية عبر غرس الأرجل بالأرض والإيمان بالهيكلية العمودية عبر الاستواء على المقاعد. وفي المحاضرة قالت مها نمور: في طاقة الريكي ف Yin الطاقة العلوية وهي السماء وتمثل الأب وميزاتها عدم الاستقرار والثبات.أما yan الطاقة السفلى وهي الأرض وتمثل الأم وميزتها الثبات. وركزت المحاضرة على كيف تكون المرأة قوية ومهمة وفي الوقت نفسه أنثى، وتقول توجد ثلاث نقاط أساسية في الجسد لابد شحنها وتحقيق التواصل السليم وهي الدماغ والقلب والمعدة. والكلمة السحرية تمر أولا عبر عمليتي الشهيق والزفير ثم ان التأمل أو البصيرة بدون تأثيرات خارجية تحقق التوازن بين الضغط و الطاقة، نحن لا نحارب الظلمة ولكن نوقد شمعة. وتختصر بقولها ممارسة الريكي ( جين دو) يوميا مع ممارسة التأمل على الذات الداخلية الصافية هدفه إعطاء الوقت والتركيز في مراقبة الذات بحس عميق وهي طريقة جديدة لطاقة جديدة وكل ذلك يتم عبر خلق علاقة حميمة مليئة بالحب والسعادة مع ذواتنا وهذا سينعكس بشكل أوتوماتيكي على محيطنا. و أشارت إلى أن للريكي آثاراً متعددة منها إزالة الآلام والتشنجات، يرخي العضلات المشدودة، يساعد على انفراج الاضطرابات العاطفية، يسرع الشفاء الطبيعي ويقوي نظام المناعة على الجروح والأمراض المستديمة كما يمكن لأي شخص مزاولته، يمكن العلاج بالريكي عن بعد.