شهدت مدينة هيلزوين كرنفالا وحدوياً لم تشهد لمثله بريطانيا من قبل مثيلاً، حيث توافد المئات من أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا على المدينة للإحتفال بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية، في نفس الوقت الذي سجلت أيتام الماركسية، وأرامل التشطير، سقوطاً مخزياً في "برمنجهام" بعد تجمع ثلة منهم أمام إحدى القاعات ليكتشفوا في وقت متأخر أن الاحتفال في "هلزوين"! الكرنفال الوحدوي المهيب الذي أقامته الجاليات اليمنية في بريطانيا تقدم صفوفه سعادة السفير محمد طه مصطفى سفير اليمن في المملكة المتحدة، وسعادة السفير خالد عبد الرحمن الأكوع، ونائب السفير عبد الملك الإرياني، وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالإضافة إلى رؤوساء الهيئات الإدارية للجالية وممثلي منظمات المجتمع المدني. وقد ظهر الحفل- الذي نظمته السفارة اليمنية بالتعاون مع الجالية اليمنية في هيلزوين ومجلة صوت اليمن- بشكل لم يتوقعه أولئك المشككون بوطنية أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا، حيث بدأت وفود الجالية اليمنية من كافة المدن البريطانية بالوصول إلى القاعة التي لم تتسع لحشودهم، واختنقت بهتافاتهم الوحدوية التي هزت أركان القاعة، فقد وصل عدد المتواجدين في القاعة إلى مايزيد عن 650 شخص.. وقد ميز إحتفالية هذا العام العنصر النسوي الذي كان متواجداً بشكل لم تشهده الجالية منذي قبل. بدأ الحفل في تمام الساعة 12.45 بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس الجالية اليمنية في هيلزوين الإستاذ مروان بكيلي ثم كلمة صوت اليمن ألقاها عبدالعالم الشميري رئيس التحرير، ثم كلمة الطفل اليمني وألقتها الطفلة أمة محمد الثلايا من مدينة شفيلد، ثم كلمة المرأة للسيدة نجلاء مهدي، وأتت كلمة سعادة السفير محمد طه مصطفى لتكون مسك ختام الإحتفالية، حيث هنأ فيها أبناء الجالية بهذه المناسبة العظيمة ونقل لهم تحايا فخامة الأخ رئيس الجمهوري المشير على عبد الله صالح. فيما تخلل الكلمات قصائد شعرية تغنى الشعراء بعيد الوحدة ولوحات من الرقص الشعبي اليمني. وفي تصريح ل"نبأ نيوز" قال الأستاذ عبد العالم الشميري- منظم الإحتفالية: " في الوقت الذي راهن الكثير على فشل إحتفالية هذا العام، تفاجأ الجميع بالإعداد الهائلة التي تقاطرت على المدينة من كافة أنحاء بريطانيا. والذي لفت إنتباه الجميع في هذا المهرجان التواجد النسوي المميز والذي لم يتوقعه أحد منا بهذا الكم، جئن ليثبتن للعالم ها نحن هنا أيها العالم، مدرسة وحدوية نربي أجيالا وحدوية لا ترضى إلا بوطن واحد، ونغرس في هذه الأجيال حب الوطن، جئن ليخرسن أفواه أولئك الذين راهنوا على فشل الحفل. وثمن الشميري دور السفير محمد طه مصطفى في إنجاح الحفل وتعامله الراقي مع أبناء الجالية ومشاركته كل أنشطة أبنائها، في نفس الوقت الذي أعرب عن عظيم شكره لكل أبناء الجالية الذين قطعوا المسافات الطويلة من أجل إحياء هذه المناسبة الخالدة في تاريخ اليمن ونفوس أبنائها وكل أبناء الأمة الشرفاء. هذا وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن مجموعة من الانفصاليين الذين فروا بعد هزيمة 1994م التي سحق فيها أبناء اليمن أكبر الترسانات السوفيتية في المنطقة، تجمعوا أمام إحدى القاعات في "برمنجهام" بقصد التشويش على الحفل، ليكتشفوا في وقت متأخر أن المهرجان في مدينة "هلزوين".. وفي محاولة لستر فضيحتهم المخزية روجوا خبراً يدعون فيه أنهم أجبروا الجالية على تغيير مكان الاحتفال، ليسجلوا بذلك الخبر فضيحتهم الثانية في نفس اليوم، حبث أن بلادتهم الهمجية التي اشتهروا بها أعمت عيونهم عن قراءة الخبر الذي نشرته "نبأ نيوز" يوم 17/ مايو/2010م حول موعد ومكان المهرجان، والذي وجهت فيه مجلة "صوت اليمن" الدعوة لأبناء الجالية للمشاركة..!! ومن أجل مزيداً من متعة السخرية من الهمج إليكم رابط الخبر السابق: • الجاليات اليمنيةببريطانيا تحشد لمهرجان يخرس دعاة التشطير