يعيش النجم السوري الفنان عباس النوري حالة من النشاط الفني المكثف خلال هذه الأيام بأستوديو كينج توت بالقاهرة، متنقلاً بين مجموعة مواقع تصوير مختلفة، بينها "قاعة عرش السلطان العثماني"، ومكتبه وجناح الحريم. يأتي ذلك ضمن إطار تفاصيل شخصيته الجديدة "السلطان عبدالحميد" التي يلتقي بها وجمهوره في رمضان المقبل ضمن أحداث مسلسل "سقوط الخلافة"، من تأليف الكاتب الكبير يسري الجندي ومن إخراج شيخ المخرجين العرب محمد عزيزية.
وتشارك في بطولة العمل نخبة من رواد الدراما في الوطن العربي، بينهم الفنانة سميحة أيوب وعبدالرحمن أبوزهرة وأشرف عبدالغفور وأحمد ماهر وأحمد راتب. كما يشارك عدد من الفنانين العرب، منهم جهاد سعد وأسعد فضة وميسون أبوأسعد وعلي سطوف وعامر علي ومريم علي. ومن العراق يشارك باسم عبدالقهار ومحمد هاشم وسامي قفطان ونادية العراقية ورائد محسن، ومن الأردن عبير عيسى ونادية عودة والفلسطيني غسان مطر.
وعبّر النجم السوري عن سعادته بوجوده وسط هذه النخبة بالقاهرة، قائلاً: "لقد عُرض عليّ العديد من الأعمال بالقاهرة ورفضتها لانشغالي، غير أن هذه التجربة التي نحن بصدد تقديمها للجمهور العربي ترصد منطقة تاريخية لم تسبق أن رصدتها أقلام مبدعينا. وهي منطقة بكر تماماً رغم أهمية تفاصيلها وتأثيرها في كل بقعة من بقاع وطننا العربي العزيز". وهي النقطة التي تحسب لجهة الإنتاج القطرية، متمثلة في شركة "إيكوميديا" وللمخرج العراقي محسن العلي، والمنتج المنفذ للعمل، وللكاتب الكبير يسري الجندي الذي يثري الحالة الدرامية باكتشافه الدائم للمناطق الثرية في الدراما العربية، ولمخرج العمل محمد عزيزية هذا التاريخ المشرف في الدراما العربية. وأضاف النوري قائلاً: "على عكس ما قرأ البعض وما كتبته أيادي المحتل عن الدولة العثمانية، سيتابع المواطن العربي شخصية السلطان عبدالحميد، هذا النموذج الإسلامي المشرف الذي دافع حتى آخر لحظة من لحظات حياته عن الخلافة في مسلسل سقوط الخلافة، وستتكشف له حقائق يستطيع من خلالها قراءة الواقع العربي الراهن، وأسباب تشتته، لأنه عمل يضع أيدينا على تفاصيل أود أن يتابعها المواطن العربي من خلال عملنا في رمضان القادم بإذن الله". يُذكر أن شيخ المخرجين العرب محمد عزيزية يستعد منتصف تموز (يوليو) القادم للسفر إلى تركيا لتصوير جزء من مشاهد المسلسل هناك، بينما يعمل فريق عمل المسلسل على التجهيز لمشاهد الحروب التي يفترض تصويرها في سوريا. العربية