حذر الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة الايمان- من خطورة ما وصفه ب"مؤامرة الأعداء" التي تهدف إلى تقنين سن الزواج بثمانية عشر عاما، معتبرا ذلك بمثابة فتح لباب الانحراف ابتداء من سن 12 إلى 18 عاما، منوهاً إلى أن هذا موجود في بلدانهم، بل ويدرس في المدارس. كما حذر الزنداني الغرب من مغبة محاربة المسلمين "لأن الله معهم"، مشيرا إلى أن "إعصار كاترينا والأزمة المالية من آثار دفاع الله عن المسلمين، وكذلك دخان بركان آيسلنداء في أوربا". جاء ذلك في كلمته اليوم السبت في حفل افتتاح مؤسستي الرشد بصنعاء ومؤسسة عيد آل ثاني بقطر مركز "القرابة والصحابة للدراسات والبحوث" والذي يحوي على مكتبة بحثية ومسجدين للرجال والنساء ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. وقدرت تكلفة المؤسستين بمليون ومأتي ألف دولار أمريكي، وتم افتتاحهما بحضور الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان والقاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد وسعيد محمد المري مدير إدارة الشؤون الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. وتم إحياء عرس جماعي لمائة أسرة جديدة. ودعا الشيخ الزنداني- خلال الاحتفال- إلى إيجاد أوقاف للمركز حتى يكتمل، مؤكدا على ضرورة بقاء أبواب المسجد مفتوحة وأن لا تغلق بعد الصلاة مباشرة، محذرا أن ذلك من أهداف أعداء الأمة الذين يهدفون إلى قطع علاقة المجتمع بالمسجد وتقليص دوره. من جانبه، أكد الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام مؤسسة الرشد أن من أهم أهداف مؤسسته إيصال الفهم الصحيح للإسلام، ورفع معاناة الفقراء والمساكين وتحقيق حياة كريمة لهم. وأشارت المؤسسة إلى اهتمامها بتوصيل القادرين إلى المحتاجين وقالت المؤسسة أنها تكفل250 يتيم، وأكثر من (12000) أسرة، وحفرت عشرة آبار كما وزعت 150 برادة ماء على المراكز العلمية والمساجد، وبنت حتى الآن ثلاثين مسجدا وأنها تبحث عن تمويل لمشاريع السكن الجامعي والتأهيل المهني.