احتشد عدد كبير من أبناء الفئات المهمشة أمام مبنى محافظة تعز على خلفية مقتل الشاب المهمش (خطاب طلال عبده أحمد) أحد أبناء الفئة المهمشة في اليمن المعروفة بالاخدام، وذلك خلال عراك نشب أمام مستشفى الروضة بين طرفين كانا قد أسعفا كل منهما أقرباء له على اثر حادثة مرورية وقعت في منطقة "نخلة شرعب السلام". وقد ردد المحتشدون هتافات تندد بالجناة وتطالب بالعدالة الفورية من قبل السلطات المحلية كما حاول بعض المحتشدين رمي بطاقاتهم الانتخابية اما م مبنى المحافظة حسب شهود عيان،، وأعلنوا اعتصامهم امام محافظة تعز مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة وعادلة ضد الجناة الذين شرعوا في قتل الضحية خطاب طلال عبده احمد. هذا وكان ناشطون حقوقيون قد التقوا صباح هذا اليوم بوكيل محافظ تعز الشيخ عبد الله أمير وعبروا عن احتجاجهم لما حدث من انتهاك لحقوق المهمشين المتمثل في حادثة القتل.. وفي تصريح ل"نبأ نيوز": قال عبد الغني عقلان رئيس لجنة الحقوق والحريات بالاتحاد الوطني للهمشمين الذي كان ضمن الناشطين الذين التقوا بوكيل محافظة تعز قال : بأن وكيل المحافظة عبد الله أمير قد تواصل مع إدارة البحث الجنائي لمعرفة تفاصيل القضية والحصول على معلومات حول مصير الجناة حيث تم إلقاء القبض على شخصين ولا يزال ثلاثة أشخاص فارين.
وأضاف عقلان قائلاً: إن هناك حوادث قتل مماثلة تعرض لها إفرادا من الفئات المهمشة مثل قضية مقتل الطفل سامي في منطقة وادي جديد بتعز على يد احد المشائخ إلا إن الأمن للم يحرك ساكنا.. من جهة أخرى قام مجموعة من المهشمين الناشطين حقوقيا بزيارة إدارة امن محافظة تعز والتقوا بنائب مدير الأمن وطالبوا بالسماح لهم بتنظيم مسيرة حاشدة الأسبوع القادم سيطلقون عليها "المسيرة السوداء الغاضبة" بسبب تباطئ الجهات الأمنية في البحث عن القتلة.