أصابه الهوس لرغبته في الثراء، واستغل آخرون سذاجته وقرروا النيل من نساء أسرته لإشباع رغباتهم، حيث توهم "يوسف.ع" أن أسفل منزله كنزاً يرغب في التوصل إليه، وعندما علم أمره واحد من أبناء قريته قرر استغلال سذاجته ليشبع رغبات صديقه هو الآخر، كي يعاونه هو الآخر مع أخريات. أوهمه جاره بأنه يقدر على إحضار دجال من أسوان سوف يخرج له الكنز، وافق على الأمر، فقام جاره بالاتفاق مع صديقه المدعو "شعبان.خ" على تجسيد شخصية الدجال مقابل 200 جنيه وسهرة حمراء مع إحدى سيدات المنزل. حضر الدجال الذي بالغ في مطالبه، وأملاً في الوصول للكنز لم يمانع صاحب المنزل، وكان المطلب الأشد هو أنه طلب معاشرة إحدى السيدات بالمنزل، ورغم صعوبة مطلبه إلا أن صاحب المنزل دفعه هوسه للموافقة على مطلبه، وقرر أن يضحي بجسد زوجة ابنه، مع أن لديه ثلاث من الفتيات إلا أنه خشي عليهن لأنهن فتيات، وطلب من الدجال الوهمي أن تكون المعاشرة خارج المنزل، وخطط لها حتى يعاشرها الدجال خارج المنزل خوفاً من افتضاح أمره. طلب من زوجة نجله "ننيله.ح" البالغة من العمر24 عاماً أن تعد طعاماً وتذهب به إليه، وبالفعل استجابت زوجة ابنه، وهي لا تعلم عن الأمر شيئاً سوى أنها تقوم بواجبات الضيافة، دخلت على الدجال الغرفة، وكان في انتظارها وبمجرد أن دخلت عليه أسرع بغلق الباب وحاول الاعتداء عليها، فقاومته بشدة وصرخت، فأخبرها أنه اتفق مع حماها على أن يقضي معها بعض الوقت، وأخبرها أنه يظن أنها على علم بالاتفاق وأنها حضرت إليه برغبتها، وما إن علمت حتى تملكت من خشبة وانهالت بها ضرباً على رأسه وأفقدته الوعي، وقفزت من الشباك واستقلت سيارة إلى مركز الشرطة بكفر الشيخ، وأبلغت عن والد زوجها الذي باعها بأبخس الأثمان وكانت تعتبره بديلاً عن والدها المتوفى. بالقبض على الجناة الثلاثة، أفاد الدجال أنه تعرف على المدعو "سمير.م" على أحد المقاهي، وأنه أوهمه بسذاجة حماها ووعده بالمال وبسهرة حمراء، وبالفعل اتفق معه على زوجة نجله، وأحيل الجناة الثلاثة للنيابة التي أمرت بحبسهم ومتابعة التحقيق معهم في الواقعة.