قدم مسئولو السلطة المحلية بمديريات برط (المراشي) من مدراء عموم المديريات، ومدراء المكاتب التنفيذية فيها، واعضاء المجالس المحلية استقالتهم الجماعية لمحافظ محافظة الجوف على خلفية الأوضاع الأمنية التي تعيشها المديرية إثر تقاعس قيادة المحافظة عن ردع الحوثيين، ووضع حدٍ لاعتداءاتهم وخروقاتهم، إلى جانب اختلالات في الجوانب الادارية والخدمية. وكشفت الرسالة الموجهة للمحافظ- وتلقت "نبأ نيوز" نسخة منها- عن قيام الحوثيين باعتداءات مسلحة على مسؤولين وأسرهم، وأعمال قتل، وقطع طرق، ونهب مرتبات الموظفين، ومواد غذائية خاصة بالضمان الاجتماعي، وتنفيذ اعتداءات على المرافق الحكومية والتمركز فيها لحد الآن، فضلاً عن تطويق بعض المناطق، مؤكدة أن تلك الانتهاكات وغيرها تمت على مرأى ومسمع قيادة المحافظة دون أن تحرك ساكناً. "نبأ نيوز" تورد أدناه نص رسالة الاستقالة الجماعية التي تضمنت الكثير من التفاصيل المهمة: (( نص الرسالة)) الأخ / محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي – رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة المحترم الأخ / أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة المحترم الاخوه / أعضاء الهيئة الإدارية المحترمون الإخوة / أعضاء اللجنة الأمنية المحترمون تحية طيبة وبعد: الموضوع / الأوضاع الراهنة بمديريات برط (المراشي) بالإشارة إلى الموضوع اعلاة ,,,, تعلمون بزيادة تدهور الأوضاع الأمنية والإدارية والاجتماعية والتنموية بشكل كبير بمديريات برط, وذلك من قبل الحرب السادسة ضد عناصر التمرد الحوثية وزيادة الأوضاع تدهور بشكل اكبر بعد ايقاف الحرب حتى الآن.. وذلك على مرأى ومسمع الجميع وكأن الأمر لا يعني المحافظة، وتم إبلاغكم أول بأول حتى أنها تناولتها الصحافة لأكثر من مرة ولم نجد منكم أي تجاوب أو أخذها بعين الاعتبار ونوجز لكم بعض منها على النحو التالي:- الناحية الأمنية: الاعتداء على الأخ / مدير مديرية برط العنان من قبل الحوثيين أثناء اصطحابه للجنة التابعة لوزارة الصحة وتدمير سيارته وإصابة (4) من مرافقيه وكذلك تعطيل السيارة التي كانت تقل مدير مكتب الصحة بمديرية المراشي قبل يوم أو يومين لوقف الحرب. عدم قيام المحافظة بمتابعة اللجان المكلفة من قبل فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية حفظة الله لإيقاف الحرب ورفع النقاط والمواقع التابعة لعناصر التخريب الحوثية أسوة بالمناطق المتضررة في محافظة صعده وحرف سفيان وكأن مديريات برط لم تكن تحت مسئوليتكم ولم يشملها عمل تلك اللجان، مما أدى إلى ما وصلت إلية الأمور، وتجيير كل ما جرى ويجري في المديريات على أنها مشاكل قبلية من قبل قيادة المحافظة، حيث استمرت العناصر الحوثية بعد إيقاف الحرب على الخروق والاعتداءات نورد لكم بعض منها:- 1- قيام عناصر التمرد باستحداث نقاط ومواقع جديدة ومحاصرة المديريات. 2- التفتيش الدقيق للسيارات والمواطنين واحتجاز بعض الأشخاص والسيارات وبعض الممتلكات لفترات متفاوتة. 3- نهب 400 كيس من القمح الخاص بالضمان الاجتماعي لمديرية المراشي بأحد النقاط التابعة لهم. 4- نهب مبلغ 5 مليون ريال من مرتبات موظفي مكتب التربية بمديرية المراشي لشهر مارس2010م في احدى نقاطهم. 5- الاعتداء على المرافق الحكومية والتمركز في بعض منها حتى الآن. 6- نهب الأعلام ومنع الاحتفالات بمناسبة العيد العشرين للوحدة اليمنية. 7- القيام بمنع اللجنة المرسلة من المحافظة لصرف مرتبات شهر ابريل 2010م لموظفي التربية بالمراشي من قبل الحوثيين بحجة مطالبتهم بمرتبات الموظفين المنتمين لهم الذين تم تنزيلهم بالمحافظة لعدة أشهر وأدى ذلك إلى الاعتداء على مدير عام مديرية المراشي ومدير مكتب التربية واللجنة المرسلة من قبل المحافظة، وقتل شقيق مدير المديرية واحد اقاربة، وحشد عناصر التمرد من اغلب مديريات صعده وحرف سفيان والجوف، وقيامهم بمحاصرة مدير مديرية المراشي ومدير التربية وأسرهم والاعتداء عليهم بالرشاشات والمدافع إلى بيوتهم. الجوانب الإدارية والخدمية:- وفيما يخص المعوقات والإشكاليات في الجانب الإداري والخدمي نورد الأتي:- أولا: لانعدام الأمن وعدم حل القضايا تأثرت سلباً جميع إعمال المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بالمديريات. ثانياً: هناك أخطاء كان لقيادة المحافظة ومكاتبها التنفيذية الدور الرئيسي فيها ولا نعلم ما هو الهدف لذلك منها التالي:- 1- التمسك بمركزية المحافظة وتهميش دور السلطة المحلية بالمديريات. 3- التلاعب بمرتبات وأسماء الموظفين بالخفض والإضافة من والى مكاتب المحافظة بدون الرجوع الى السلطة المحلية بالمديريات. 4- عدم تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الفرعي للمجالس المحلية بالمحافظة بمنح قطاع برط الصلاحيات ماليا وإداريا. 5- انعدام الخدمات الصحية بصورة كاملة منذ بداية العام 2009م وحتى الآن. 6- تدني الخدمات التعليمية والصحية والخدمية بشكل كامل. 6- عدم صرف المعونة الإماراتية من القمح لموظفي المراشي. 7- إرسال اللجان من قبل المحافظة إلى المديريات لصرف مرتبات شهر ابريل قبل حل مشكلة مرتبات الموظفين لشهر مارس مع علمكم بالموضوع وكانت النتيجة تفجير الوضع من قبل الحوثيين وسقوط عدد من القتلى والجرحى. 8- عدم توفير الإمكانيات الأزمة لمواجهة المصاعب والمشاكل في المديريات. 9 – عدم منح المديريات الصلاحيات حسب قانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية وقرارات وتوصيات مجلس الوزراء والمؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية للعام 2009م. وعليه / نطالبكم بسرعة وضع الحلول الفعلية والمناسبة لما ذكر، ما لم فتعتبر هذه استقالة جماعية منا عن العمل، وهذا يعفينا عن المسئولية أمام الله والقيادة السياسية والوطن والمواطنين.. والله الموفق،، مسئولي السلطة المحلية بمديريات برط (المراشي) مدراء عموم المديريات مدراء المكاتب التنفيذية بالمديريات اعضاء المجالس المحلية صورة مع التحية / - مدير مكتب رئاسة الجمهورية المحترم - رئيس مجلس النواب المحترم - رئيس مجلس الوزراء المحترم - نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الإدارة المحلية المحترم