توالت فضائح الاستهتار الحزبي بثقافة الحوار، لتفجر مفاجأة جديدة بإعلان النائب محسن علي باصرة رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت إنسحابه من لجنة الحوار، كاشفاً النقاب عن كونه لا علم له بشيء، ولم يتم استئذانه بإضافة إسمه للجنة، رغم أنه "رئيس اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت"!! وأفادت "الصحوة نت" الناطقة بلسان الاصلاح: أن المهندس محسن علي باصرة- عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة- قدم رسالة بتاريخ 2/8/2010م، للإخوة رئيس وأمين وأعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قال فيها: "نظراً لعدم مشاورتنا وإبلاغنا بإضافة إسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني، وكذا عدم مشاورتنا في اختيارنا كممثلين عن اللجنة للحوار الوطني إلاّ من خلال وسائل الإعلام، فإنني أشكركم على ثقتكم العالية لهذين الاختيارين سائلاً الله تعالى أن أكون عند حسن ظنكم ولظروف خاصة بي لا أستطيع قبول العضوية في هذه اللجان وستجدون من هم أهلاً وأكفاء.. ونحن على استعداد للتعاون والتواصل وسنضل جنوداً مخلصين لله تعالى لخدمة المواطن والوطن". تفكك قائمة ممثلي أحزاب اللقاء المشترك فجرت صخباً وجدلاً واسعاً في الساحة السياسية اليمنية، وتساؤلات حول دوافع قيادات المشترك من الاستهتار بمبادرات الحوار الوطني، وحقيقة المخطط الذي تعتزم جرّ البلد إليه بفضائح قائمتها التي تبين أنها زجت بقيادات مؤتمرية دون إذن منهم، وأن لا أحد من نخب المعارضة قد تم استئذانه، أو مشاورته، وأن هناك من تعامل مع هذه النخب كما لو كانوا قطيعاً يسوقونه حيثما شاءوا..!! الأمر الذي يؤكد ما أوردته "نبأ نيوز" في تقاريرها السابقة بأن المشترك لا يؤمن في الأساس بثقافة الحوار، وأنه يراهن على مخطط تثوير المدن، والفوضى الخلاقة.. هذا وكانت "نبأ نيوز" نشرت فجر اليوم الثلاثاء تصريحات لقيلدي في المشترك يرجح أن تعلن أحزاب المعارضة تعليق حوارها مع الحزب الحاكم خلال ساعات اليوم، والتذرع بالوضع الاقتصادي، في محاولة لستر عورات قائمة ممثليها التي تشهد انسحابات متعاقبة منذ ساعة إعلانها الاولى يوم الخميس الماضي... أخبار سابقة ذات علاقة: المشترك يعتزم تعليق الحوار بعد فضائح الانسحابات وإنصياعاً للحراك