حذّر رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام- الحزب الحاكم في اليمن- طارق الشامي من بعض الأصوات داخل المشترك التي ستحاول إفساد مسيرة الحوار الوطني كونها لا تستطيع أن تمارس نشاطها إلا في ظل التأزيم.. وتمنى رئيس الدائرة الإعلامية على القيادي في اللقاء المشترك على الصراري (أن يقل خيرا أو ليصمت)، مشيرا إلى أن اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب والذي جاء اتفاق 17 يوليو لتنفيذه قد تضمن في مطلعه (بعد حوارات دعا إليها ورعاها الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ) وذلك انطلاقاً من مسئوليته كرئيس للجمهورية منتخب من الشعب وراعي للديمقراطية في البلاد. مؤكدا في تصريح لموقع الحزب الحاكم "المؤتمر نت"، بان المؤتمر الشعبي العام قد قرر عدم الانجرار نحو المناكفة السياسية التي يحاول البعض إثارتها لتعكير أجواء الحوار بإثارة قضايا جانبية الهدف منها التأزيم. وقال الشامي بان اعتماد الشفافية والعلنية في مسيرة الحوار من شانه تفويت الفرصة أمام المأزومين والذين ينظرون إلى عملية التوافق والتقارب بين مختلف القوى السياسية بأنها هزيمة لهم ولمشروعهم التآمري.