عقدت اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني أول جلسة لها، حيث انتخبت كلا من عبد ربه منصور هادي ومحمد سالم باسندوة رئيسين للجنة الحوار الوطني، والدكتور عبد الكريم الارياني وعبد الوهاب الإنسي نائبين. وفي الجلسة تم إقرار تسمية أعضاء اللجنة المصغرة والمشكلة من المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه والمشترك وشركاءه بواقع 15 عضوا عن كل طرف، فيما لم تضم اللجنة أياً من الأسماء الممثلة للحوثيين ضمن قائمة ال100 الخاصة بالمعارضة، في نفس الوقت الذي غاب عنها الحراك الذي أعلن في وقت سابق رفض الحوار، أسوة بالحوثيين الذين تحفظوا على المشاركة، فكلاهما يراهن على حوار الرصاص والقذائف.. وضمت قائمة المؤتمر وحلفاءه في اللجنة المصغرة كلاً من 1- عبد ربه منصور هادي 2- عبد الكريم علي الارياني 3- عبد العزيز عبد الغني صالح 4- يحيى علي الراعي 5- صادق امين ابو راس 6- احمد عبيد بن دغر 7- سلطان البركاني 8- قاسم سلام 9- حمير الأحمر 10- ياسر العواضي 11- محمد بن ناجي الشائف 12 – عبد الله احمد غانم 13 – رشاد الرصاص 14- اكرم عطية 15- عارف الزوكا فيما تكونت قائمة المشترك في اللجنة المصغرة: 1- حسن زيد 2- حميد الأحمر 3- رشاد سالم 4- سلطان العتواني 5- صالح سميع 6- صخر الوجيه 7- عبد الله عوض 8- عبد الوهاب الانسي 9- عبد الوهاب محمود 10- علي عبد ربه القاضي 11- عيدروس النقيب 12- محمد حسن دماج 13- محمد عبد الملك المتوكل 14- ناصر العولقي 15- ياسين سعيد نعمان هذا وكان الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وحلفائهما عقدا صباح اليوم أولى لقاءاتهما على طريق الحوار الوطني، وقد افتتح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد ربه منصور هادي اللقاء بكلمة أكد فيها أن أنظار المواطنين اليوم تتوجه بالأمل الكبير إلى أعمال اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني وتنتظر بفارغ الصبر إلى ما سوف تتوصل إليه من نتائج في مسافة زمنية قصيرة تعوض الوطن عن كل ما ضاع من الوقت حتى الآن. وأشار إلى أن الجميع يجب أن يعتبروا أنفسهم فريق عمل واحد تربط بين أعضائه وشخوصه جملة من القواسم المشتركة الفكرية والسياسية مما يكفل تحقيق كل ما يصبوا إليه الجميع وقال الأمين العام: نحن ندرك بأن ما سوف نقوم به لن يكون سهلاً غير أنه من الممكن لأبعد الحدود أن نصل إلى النتيجة التي ترضي الجميع طالما وهي في مصلحة الشعب ومن أجل بناء الوطن وصيانة منجزاتهما ومكتسباتهما الخالدة.. وأعظمها على الإطلاق حماية نظامنا الديمقراطي والحفاظ على الشرعية الدستورية.. والسير قدماً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والقانونية ومواصلة حركة البناء والتنمية ومواجهة كافة التحديات الأمنية.. والاقتصادية.. والاجتماعية ومقارعة كل أشكال الفساد وعوامل الإحباط والتخريب واجتثاثها من جذورها وإصلاح كافة ظواهر الاختلالات الهيكلية في بنية الدولة.. ومؤسساتها المركزية والمحلية.. وتحرير المجتمع من كابوس المخاوف الذي ما نفك يؤَججهُ الاحتقان السياسي.. والاحترابُ الإعلامي وكل أعمال وممارسات التشويه والمكايدات وهو ما أوقع الجميع في محنة شديدة الوطئة على كل النفوس دون استثناء. واكد على قدرة جميع المتحاورين على عملية الترتيب والإعداد لما هو مطلوب وأن تمدُّ جسور الفهم والتآلف واستثمار ذلك السر العظيم في قوة المجتمع اليمني وان الذي يجمع آراء وأفكار كل من هم في السلطة وفي المعارضة في بوتقة الرؤية الواحدة للمصلحة الوطنية العليا في كافة القضايا التي سوف يتم تداول الرأي حولها وإشباعهما بحثاً ونقاشاً في مائدة الحوار الوطني الشامل، مشيرا الى أن النتيجة العظيمة أقرب ما تكون من الجميع وما أبعدها عن الجميع إلا غشاوة سياسية عابرة كما تطرق أمين عام المؤتمر الى الظروف السياسية البالغة التشوه التي فأقمت أسباب القطيعة بين السلطة وأحزاب المعارضة و راكمت الأسباب المؤثرة في صنع الاحتقان السياسي بكل إفرازاته السيئة والتي نالت من حُرمات الوطن وعملت على تشويه صورة الحياة حتى بدتْ مثل بيئةٍ طاردةٍ للاستثمار وحاضنة لأعمال التخريب والإرهاب والخروج عن النظام والقانون وبث مشاعر اليأس والإحباط والتي أوقعتْ فيها النفوس المريضة والمرتهنة!! وأكد أن المؤتمر الشعبي العام احرص ما يكون على عدم مفاقمة الأوضاع والسير قدماً من أجل الأخذ بكل المعالجات الممكنة في طريق إزالة الاحتقان السياسي. وأضاف: لقد جئنا إلى هذا اللقاء مؤمنين أشد ما يكون الإيمان بالقيمة العظيمة للحوار في حد ذاته.. وبسلامة النتائج التي يمكن أن نتوصل إليها.. واستعدادنا على إفراغ كل الطاقات واستثمار كل الوقت لإنجاز ما نصبوا إليه في زمن قياسي بإذن الله.. وذلك لأن في إيماننا الوطني الراسخ من الصلات والقواسم المشتركة ما يشدنا إلى بعضنا البعض.. ولا نجد في خلافاتنا ما يعتبر قاصماً للظهر.. أو متناقضاً مع الثوابت الوطنية المقدسة التي يؤمن بها الجميع إذا صح التعبير.. أو يكون معوقاً قاهراً لحركتنا الوطنية العاقلة في الدرب المستقيم درب يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد.. درب الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة.