تمكنت أجهزة الامن في محافظة الضالع من إحباط محاولة تفجير مقر الامن السياسي بالمحافظة، بعد بلاغ تلقته السلطات من إحدى السيدات من أبناء الفئات المهمشة، التي اكتشفت العبوة الناسفة المزروعة بجوار المبنى، وهي ثاني حادثة من نوعها بعد قيام طفل في تعز بانقاذ منزلي المحافظ ومدير الامن من التفجير. وافادت مصادر أمنية بالضالع ل"نبأ نيوز" أن سيدة من المهمشات- الشائع تسميتهم محلياً ب"الأخدام"- واثناء مرورها بجوار مبنى الامن السياسي اكتشفت وجود "شيء غريب" في داخل علبة كرتونية للحلويات، وموضوع بجوار سور المبنى، فقامت بابلاغ الحراسات الأمنية، والتي حال وصولها اكتشفت انه "عبوة ناسفة" كانت جاهزة للتفجير في اي لحظة. ووجه المصدر الامني اتهامه لمليشيات الحراك الارهابية، التي تعد التنظيم الارهابي الاوسع عنفاً من تنظيم القاعدة في اليمن، والذي بدا منذ مطلع العام الجاري يعمل في إطار فصيل مشترك يضم عناصر من القاعدة والحراك، وكانت اشهر عملياته هي الهجوم على مبنى الامن السياسي في عدن، والهجوم على مقري الامن السياسي والعام في زنجبارن وثالثهما عملية عتق التي هاجم فيها دورية أمنية- وهو ما سبق أن نشرت "نبأ نيوز" تقريراً بهذا الشان على لسان مصادر دبلوماسية أوروبية، كانت أو من نبه صنعاء الى القوة الارهابية المشتركة التي شكلتها القاعدة والحراك.