تأكيداً لما كشفته "نبأ نيوز" أمس حول تدشين الحراك لمرحلة تصفيات لعناصره التي تحمل أسراره، نجا مساء الخميس القيادي الانفصالي (محسن طويرة الحالمي) من محاولة تصفيته على أيدي الحراك "بأعجوبة"، بعد تفخيخ سيارته، وطلب حضوره الفوري من قبل قيادي آخر في الحراك. وكشفت مصادر مقربة من "الحالمي" ل"نبأ نيوز": أن سيارة "الحالمي" تعرضت للانفجار بعبوة لاصقة أمام منزله في منطقة "حبيل ريدة" في نفس الوقت الذي كان مفترضاً أن يكون داخلها.. مؤكداً: أن "الحالمي" تلقى مساء أمس اتصال هاتفي من "قيادي كبير في الحراك" طلب حضوره فوراً، ورفض اعتذاره بسبب تأخر الوقت. وأضاف المصدر: أن "الحالمي" وفي اللحظة التي كان يقف عند باب السيارة تذكر بعض الأوراق وعاد للبحث عنها، وبعد مضي نحو عشر دقائق سمع دوي انفجار كبير عند البيت تبين أنها سيارة "الحالمي" كانت مفخخة، وأن الاتصال كان كميناً لتصفيته لأسباب وصفها ب"مجهولة"، مرجحاً في الوقت نفسه علاقتها بأمور مالية. وأكد المصدر- في اتصاله مع "نبأ نيوز"- أن "الحالمي" تلقى بعد نحو ساعة من الانفجار تهديداً من نفس الشخصية القيادية يحذره من الاشارة الى الاتصال الذي جرى بينهما قبل التفجير.. هذا وكانت "نبأ نيوز" نشرت أمس تقريراً يؤكد تدشين الحراك لمرحلة تصفيات لحاملي أسراره، بدأها باغتيال "محضار صالح حسن المشرقي"- 30 عاماً- الذي عثر على جثته في "حبيل جباري" بالضالع، وادعى الحراك أنه مات "منتحراً" في الوقت الذي ظهرت على الجثة آثار رصاصة اخترقت جسده من الظهر وخرجت من جهة القلب.. كما رفض الحراك تسليم الجثة للسلطات لتشريحها وتحديد سبب وفاته.. وتأتي هذه الاحداث بالتزامن مع خلافات حادة يشهدها الحراك، في الداخل والخارج، وانشطار فصائله مناطقياً ضمن جبهتين الأولى يقف ورائها البيض وتمثل (الضالع، يافع، ردفان).. والأخرى يقف وراءها علي ناصر محمد وتمثل (أبين، شبوة، حضرموت).. شاهد: ملفات مصورة لحراك الهمج وأبشع إنتقام من حضارة القرن ال21 (1) من هنا مروا.. هَمَج الحراك.. (2) هنا قتلوا ونهبوا وأحرقوا وعاثوا فساداً (3) هذا ما فعله همج الحراك في لحج.. فليشهد العالم!