بنفس أسلوب صراعاته القديمة، وبنفس رجالاته، دشن الحراك الانفصالي مرحلة جديدة من التصفيات الدموية لعناصره التي تحمل أسرار جرائمه، فقد عثر فجر اليوم الخميس بمنطقة "حبيل جباري" بمحافظة الضالع على جثة أحد عناصر الحراك الارهابية المدعو "محضار صالح حسن المشرقي"- 30 عاماً- والشهير بلقب "دحباش الضالع". وفيما أشاع الحراك أن "المشرقي" لقي مصرعه منتحراً، أكد شهود عيان ممن رأوا الجثة ل"نبأ نيوز": أن هناك آثار رصاصة اخترقت جسم "المشرقي" من الخلف "الظهر" وخرجت من منطقة القلب، وهو ما ينفي انتحاره ويؤكد موته مغدوراً،، في نفس الوقت الذي كشفت مصادر أخرة لمراسل "نبأ نيوز" بالضالع أن "المشرقي" قضى ليلته ساهراً مع ثلاثة من عناصر الحراك الانفصالي المسلح في "حبيل جباري"- تتحفظ "نبأ نيوز" على ذكر اسمائهم. وقد رفضت عناصر الحراك المسلحة، وكذلك أسرة المجني عليه السماح للجهات المسئولة بتشريح الجثة او فتح التحقيقات في موضوع قتله، فيما تؤكد المصادر أن الحراك هو من ضغط على الاسرة وأرهبها من موضوع التشريح، ويحاول حالياً حثها على سرعة دفنه في محاولة لدفن أسره معه، والحيلولة دون إثارة مخاوف عناصره الأخرى الخطرة إذا ما أيقنت أن الحراك بدأ مرحلة تصفية أدواته الخطرة لدفن أسرار جرائمه معها، خاصة في ظل الاعتقالات الأخيرة لعناصر من أخطر عصاباته قد تفتح ملفات مجازر الحراك الارهابية.. وتفيد المعلومات ان المذكور عمل مع العناصر الانفصالية لعدة سنوات، وارتكب جرائم وعدة أعمال خارجة عن القانون، وتم القبض عليه من قبل وتمت محاكمته في الضالع ولحج، وحكم عليه وسجن عاما كاملا حتى تم اطلاق سراحه بالعفو الرئاسي الاخير- بعد اشتراط أحزاب المشترك إطلاق سراح جميع عناصر الحراك للعودة للحوار.. وتؤكد مصادر مطلعة ان مقتل "محضار صالح حسن المشرقي" جاء على خلفية علاقته باعترافات المتهم الرئيسي في تفجيرات "نادي الوحدة" بعدن، وبجملة من أسرار الحراك الخطيرة التي يسعى لدفنها معه.. ليعيد الحراك بذلك نفس سيناريوهات تاريخه الدموي في السبعينات والثمانينات التي لجأ خلالها للتصفيات الدمويه لرموزه لدفن أسرار ما كان يحدث من مؤامرات في الجنوب. شاهد: ملفات مصورة لحراك الهمج وأبشع إنتقام من حضارة القرن ال21 (1) من هنا مروا.. هَمَج الحراك.. (2) هنا قتلوا ونهبوا وأحرقوا وعاثوا فساداً (3) هذا ما فعله همج الحراك في لحج.. فليشهد العالم!