كنت قد كتبت على صفحات موقع "ناس برس" موضوع يتعلق بقضايا ومطالب الجالية وما تعانيه من احباط بسسبب مجموعة من الاشخاص يتلاعبون ويعيثون بمصالحها ومؤسساتها، ومتورطين في قضايا مالية على رأسها بيع مقر الجالية في ولاية "ميتشيغن" أمريكا، ونهب قيمته وغيرها من القضايا التي تشكل امتداد لقضايا الفساد في الداخل من خلال تورط بعض الجهات الفاسدة وارتباطها في عمليات نصب واحتيال مكشوفة كاعتمادات و مرتبات وميزانيات لهذه العناصر المحسوبة على العناصر الامامية الذين يقفون وراء كل المؤامرات تحت مسميات مختلفة. وما تناولته كان يتعلق بمواضيع عامة موثقة ومتداولة على ألسنة كل ا لمغتربين.. وتعتبر من اهم القضايا التي تحولت الى عقبة في طريق اي عمل مؤسسي حقيقي في هذه الولاية بالذات. لان هذه القضايا التي طرحتها هي التي قضت على مؤسسات الجالية وسببت لها الاحباط, وادت الى تخليها عن هذه المؤسسات وباي نشاط نشاط اجتماعي اوسياسي أخر يخدم الجالية او اليمن في المهجر- خاصة- حينما اكتشفت الجالية أن عناصر الفساد با لداخل هم وراء هذه الاعمال ومتورطون في فرض و حما ية هذه العناصر حتى وصل بهم الامر الى تجاهل دعوات وحقوق الجالية، ورفض مطا لبها بمحا سبة المتورطين بالقضايا المالية؛ بل قامت بفرضهم واعتما د ميزانيات لهم.. حيث قامت الجالية خلال زيارة وزير المغتربين السابق( البشاري) الذي رافقه السفير اليمني في واشنطن في وقفة واحدة مطالبتهم بمحاسبة هؤلاء ولم تقم الوزارة بذلك. !!! وكنت كغيري من ابناء الجالية نريد ان نسمع اجابات واضحة وردود شافية على ما طرحته في مقالتي وحتى انكار ما تناولته ولكنهم آجروا صالح الجبني ليرد عنهم ولم يد خل في الموضوع أو حتى إنكار ما طرحته ولكنه دخل في امور واساءات شخصية مختلقة خارجة عن نطاق موضوع وهموم ومعانات الجالية الذي تناولته في مقالي.. وللعلم أن هذا الشخص لا يوجد في الوسط الاغترابي.. ولا عايش قضية الجالية في "ميتشيغن" حتى يصبح من حقه تناول قضايا صارت تعاني منها منذ اكثر من ربع قرن بسبب تجاهل الداخل و قيام بعض اللوبيات على محاربة اى نشاط للنهوض بواقع الجالية ومعالجة قضاياها المتراكمة. إضافة إنني لا اعرف هذا الشخص (صالح الجبني) ولا عمري قابلته او التقيت به ومعلوما ته عني المزيفه يبدو أنها مستقاة ممن يكتب لهم وتحديدا المدعو جمال مجلي الذي يروي عنه البطولات!! التي لم تشهدها الجا لية والهدف من اظهار هذه البطولت لجمال مجلي في كتابات صالح الجبني المزيفة هو محاولة بناء شخصية هو غير هذه الشخصية التي يريد ان تصبح واجهة جاليه اصبح المئات من ابنائها يحملون الشهادات العلمية ويمتلكون الحس الوطني قادرين على قيادة العمل. وهو ما حاولنا تحقيقه لكننا كنا نصتطدم بمخططات لوبي الداخل الذي ظل يعمل ولا زال على صنع واجهات من المعارضة غيرمؤهلة ليمكنه من خلالها محاربة كافة القوى الوطنية في الساحة الاغترابية وإفشال أي عمل وطني او تواصل حقيقي مع الداخل او النهوض بالواقع الاغترابي. وهي جوانب الغرض منها استنزاف الاموال العامة من الداخل في رصد الميزانيات والاعتمادات من الاموال العامة لهؤلاء باسم مراكز ومؤسسات وهمية وتثبيت هذه الميزانيات والدرجات والمرتبات على حساب جالية بأكملها كما حصل عليها الكثير من هذه الاشكال من قبل. إنها قضايا هامة تعرض لطرحها العشرات من ابناء الجالية (ولكن يا فصيح لمن تصيح) فنحن امام حكومة اولا واخيرا هي من تسمح لمثل هذه الجوانب الخطيرة التي يتوقف عليها مصير وطن وشعب وجالية وتحديدا الابناء الذين ولدوا في المهجر. فهناك عناصر ولوبيات موجودة في كل مؤسسات الدولة تتحكم في قراراته وعلى رأسها الاماميين التي تمرر شعار ((من لا يسرق الدولة فهو أهبل)).. وما صالح الجبني الا بوق من ابواق المروجين للفساد والمفسدين وتزييف الحقائق وتلميع الذين اساءوا الى الوطن وللجاليه اليمنية والعمل الوطني. فالاساءات والبذاءات والامثا ل السفيهة التي تلسن بها.. كلها تعود لشخصه والحكمة تقول (اذا غرتك الاصول دلت عليها أفعالها) لأني لن ادخل في أمور شخصية ولا سأرد عليها او انزل الى مستواه ومستوى ثقافته المنحطه السوقية هو ومن استأجره. ويكفي انه لم يستطع ان يرد او ينكر اي كلمة كتبتها في مقالتي لانها حقائق.. ولانه من نفس طينتهم - والطيور على اشكالها تقع- وقضية اختلاساته المالية في مدينة "جُبن" معروفة، وإذا عرف (السبب بطل العجب)! أما مقولته باني خسرت اعمالي التجارية فاني لم اخسرها في صالات القمار، أو في الكازيونات، ولا في الخمر، أو الملاهي بل قدمت معظمها بكل اعتزاز في قضايا وطني, دفع الشرفاء والوطنيون ارواحهم رخيصة من اجله.. وفي خدمة جالية افتخر ان اكون احد افرادها فمواقفها من اجل نصرة الوطن والوحده وقضايا الامة في المهجر مشهودة.. في الوقت الذي امتلك ما جعلني نظيف البطن واليد والسمعة حيث لم يستطع احد شرائي أو توظيفي, بالرغم من كثرة المحاولات - كما هو شان شيخك الذي يصدق فيه القول (شيّخوني واذبح البقرة)!! فالمال يذهب ويعود ولكن الكرامه هي الباقية.. وبالطبع فهؤلاء سوقهم رائج هذه الايام سواء في المهجر او في الداخل. اما بالنسبة لاسرتي فلم اتخلى عنها يوما ما، وعشنا ولازلنا حيا تنا الطبيعية كما أي عائلة يمنية شريفة تفاخر بسمعتها وأخلاقها، وقد وفرت لها كل ما تحتاجه من وسائل العزة والراحة والحياة السعيدة.. واذا قضيت اي وقت خارج عملي أو بيتي فكان ذلك وقت ثمين قضيته لخدمة الوطن، وفي أعمال ونشاطات يمنية وعربيية دفاعا عن وجود وحقوق، وخدمت من خلالها اليمن والجالية وقضاياها وتحقق الكثير من المنجزات لها ولشبابها وأجيالها ولم يكن على حساب سعادة وراحة اسرتي ورعايتها.. والذي لم يستطع الكثيرالقيام به - خاصة ممن يدافع عنهم صالح الجبني. اما بالنسبة للانتخابات وعدد الأعضاء، فالسجلات وثقة الجالية تشهد ، وفي كل مرة رشحت نفسي لم تخذلني رغم المنافسة الحزبية الشديدة وجلب البعض عناصرهم من مد ن وولايات أخرى، وتحديدا "الناصريين" الذين كانوا قد احضروا انصارهم من مدن وولايات أخرى بغرض التصويت لهم . علماً انه من غير المقبول نقابيا ان ياتي شخص من نيويورك ليدلي بصوته في ميتشيجن!! والثقة القائمة بيني وبين الجااليه لم تجي من فراغ، فحينما كنت اتصدر لاي عمل في اي مؤسسة لم يكن عدد الاعضاء اقل من الف عضو وليس كما الذين يدافع عنهم صالح الجبني، فكلما استولوا على اي مؤسسة تخلت الجالية عنها ولم يبقى غيرهم بعدد الاصابع حيث خسروا ثقة الجالية لانهم مجموعة حزبية منغلقة بأفكارها ينهبون ويعبثون باموالها ويحطمون مؤسساتها ويبيعون مقراتها. أما استدلال صالح الجبني بترأس محمد سعيدعبد الله للاتحاد ونائبه جما ل مجلي فذلك تم حينما تخلت عنهم الجالية وعزلتهم ومعها حتى بعض الناصريين الشرفاء الذي تخلوا حينها فصاروا هؤلاء الاشخاص يعينوا انفسهم بأنفسهم. أما الجالية فقد تخلت عنهم، وعن الاتحاد ولم تشترك معهم في اي عمل يستولون عليه.. وأطمئنه أن رئاستهم لازلت قائمة حتى اليوم منذ أكثر من عشرين سنة، وبدون انتخابات!! رغم تعهدهم لوزير المغتربين عام 2000م!!! ولازالت الجاليه تلاحقهم، فهذه الرئاسة التي تحد ث عنها صالح الجبني هي التي دفعتهم لعقد صفقة بيع المقر لابراهيم الوزير بدون علم الجالية والذي كلفها مالا يقل عن مائة وخمسون الف دولار وقيمته الان ما يقارب المليون.. فهل سيمرروا على الجا لية زعمهم أنهم باعوه بخمسة وعشرين ألفا!؟ أما جمال حقه ورفيقه الآخر- السادة الذين وضعهم الاماميين من داخل اليمن فقد ارسلوا محامي (سأتحفظ على اسمه) ليسعفهم في الانتخابات للجمعية اليمنيةالأمريكية، وقد كانت النتيجة انهم خسروا هذه الانتخابات مما دفع بالاماميين من صنعاء - عاصمة الجمهورية اليمنية- الى تمزيق فرع المؤتمر، وأعقب ذلك بإقصائه من واجهة الجالية بمؤامرة نفذها هؤلاء، حيث سلموا الشيكات للناصريين، وقدرها أكثر من ثمانين ألف، وبسببها تم القضاء على الجمعية ونشاط المؤتمر واقصاء الجا ليه. ولو فعلا هناك مؤتمر في صنعاء يهتم بالشأن الاغترابي لما سكتوا عما فعله الاماميين وشلتهم من داخل المؤتمر رغم اننا اشعرناهم بهذه الامور قبل ان تحدث! أما ما ذكره في تنظيف مقرات الجالية، فقد جئت بالحاح من الجالية وعلى رأسها الاخ محمد سعيد الدبيشي الذي ألح عليّ العودة الى النشا ط، ومساعدته في استرجاع المقر الذي صادرته البلديه ممن يدافع عنهم صالح الجبني نتيجة اهمالهم للمقر وعدم دفع الضرائب وتعاونت مع محمد الدبيشي واسترجعنا المقر بدفع الضرائب، وإصلاحه، وترميمه والذي كلف اكثر من اربعين الف دفعت من جيبي- معظمها- وقمت بمعاملات الإعفاء من الضرائب.. اضافة الى ذلك دفعت اكثر من اربعين الف في اصلاح وترميم مقر "هامترامك" والأخ محمد سعيد الدبيشي وغيره يشهدون بذلك، ويعرفون من هم الذين يدافع عنهم الجبني ((الضالعي)) الذي لا يشرف أهل "جُبن" ولا أهل الضالع أن يربط نسبه إليهم.. فلم يكن ذلك تنظيف بل ترميم وتحديث وتضحية بالمال والوقت من اجل جالية اعتز بها حيث قدمت من اجل ذلك معظم التكاليف من جيبي، ولم يسدد لي الا القليل من ذلك لاننا نعمل للصالح العام وليس للمصلحة الشخصية أو الاستفادة من وراء اي عمل نقوم به. وهناك الكثيرون من شرفاء الجالية الذين لم يتوانوا أو يقصروا في أداء واجبهم معي. اما بالنسبة للشؤون المالية فانا لم أتولها طوال عملي في المؤسسات التي ترأستها حتى نفقاتي على المؤسسة وتمثيلها لم احسبها، ولكن بحكم مسؤوليتي على الادارة في اخر ادارتي طلبت من الاخرين ان يحاسبوا قبل الانتخابات التي قررناها، ورفضوا الحساب - سواء كانت حسابات الجمعية اليمنيةالامريكية الحديثة، أو قيمة مقر الجالية الذي باعوه دون، وعارضت قيام اية انتخابات حتى يقدموا حساب واضح للجمعية العمومية لأن الجالية تطالب بالحسابات قبل اشتراكهم، وهو ما ينص عليه النظام الاساسي للجمعية بتقديم الحسابات المالية والادارية في انعقاد المؤتمر العام للجمعية، ثم تنتخب لجنة الإشراف، وتتم بعدها الانتخابات!! أما قضية المحكمة، فبعد أن سلم القنصل السادة الشيكات المرسلة من البنك لهم، و كان الاماميين حسب المعلومات التي حصلت عليها وراء كل هذه اللعبة، وهم الذين دفعوهم لذلك.. وللمعلوميه ان مقر الجمعية الذي يدفع ايجاره هو المركز الكلداني، ولا نملكه إذا هناك ما تبقى.. وللعلم فلولا تواطؤ الإماميين وشلتهم ممن كانوا معنا في الفرع لما استطاع لا الناصريين ولا غيرهم اخراج فرع المؤ تمر من الجمعية! وهؤلاء الإماميين لم يتآمروا على الجالية وإنما على الوطن؛ وحينما استدعتني المحكمة بصفتي رئيس الجمعية التقى أعضاء الفرع، وكان المحامي قد طلب خمسة الف دولار اجرة مرافعته كدفعه أولى، وقد قررنا الاتصال بالداخل حتى نتمكن من المرافعة لاستعادة أموال الجمعية ودفعت مبلغ ألفين وخمسمائة دولار قام بعض الإخوة بتسديد بعضها، ومنهم الدكتور صالح العوبلي الذي قدم ألف دولار على ان يتم اعادة ما قدمناه حينما يبعث المتوكل المبلغ المطلوب, وقد أرسل المتوكل لكن بعد ان اطمئن بان الجمعية وأموالها قد انتهت وخطته قد نجحت!! والمبلغ أرسل لشيخ صالح الجبني - جما ل - ولم يسلم إلا مبلغ (500) للدكتور صالح وبقية المبلغ أستولى عليه. وعلى الجبني ان يسأله حتى يوافيه بالمعلومات بدلا من التفاهات والاسفاف..3 وحتى يفهم الجميع ان المؤامرة لم يكن القصد بها يحيى الماوري وإنما كانت هدفها الجالية والوطن. ولم يخفى على أية يمني ووطني مَنْ وراء حركة الحوثي، ومَنْ الذي هم الحكام الفعليين لليمن!!! والمؤسف ان هؤلاء نسفوا كافة جهود الجا لية وقضوا على العمل الوطني والجهود التي تحققت لهذه الجمعية وللجالية من خلالها- بما فيها المنح الدراسية التي اسستها انا والدكتور صالح بتعاون فيصل وخالد شاجره وبعض الشباب وتحولت الجمعية اليمنية بعد أن تركتها وتركها الأعضاء والجالية الى (بزنس) خاص لعبد الحكيم السادة، وضيف الله الصوفي المعين – رئيسها- منذ ست سنوات دون انتخابات!!!. فلماذا لم تقم هذه الجمعية انتخابات!؟على صالح الجبني ان يسأل عبد القادر عائض وكيل وزرة المغترين سابقا!! أما بالنسبة للحسابات القديمة فقد حاسبت ادارتي ومنهم المسؤول المالي بعد اصلاح وترميم مقرات الجالية وبحضور لجنة اشراف كلفت من قبل السفير الاستاذ محسن العيني بأمر من رئيس الجمهورية بعد صراعنا الطويل مع هذه المجموعة التي تسمي نفسها "ناصرية" وهي بعيدة عن أعظم رجل قومي ثائر كجمال عبدالناصر رحمه الله، وطيب الله ثراه.. وكان من حظي أنني أخليت عهدة إدارتي في وجود مراد صادق وصلاح النشاد ومحمد باسلامه وحسين الحشيشي. وطلع لي دين على الاتحاد حسب الفواتير التي قدمت في اصلاحات المقرات والنفقات الأخرى دون أن احسب كل الذي قدمته، أو أنفقته في الكثير من النشاطات بما فيها فواتير التلفون الذي ذكره الجبني ومشاركاتي في النشاطات العربية وغيرها كممثل للجالية. اما بالنسبة لقريتي فلم اطرد منها، وإذا كنت قد غادرت مسقط راسي فذلك من اجل لقمة العيش وربما لم يسأل الجبني عن يحيى الماوري، ومكانته بين ابناء قبيلته حيث لم ارتكب فيها اي جريمة حتى تطردني ويجب عليه ان يسأل عن اصلي ومَن أنا.. أما السعودية فقد طرد منها معظم اليمنيين والكثير من العرب في فترات سياسية اعتقل الجميع لانهم يمنيين، أو عرب ودون ذنب، وكل ذلك يرجع لتوجهات سياسية لأسرة آل سعود الحاكمة، وهذا أمر اعتز به. أما بالنسبة لابن امريكا فأعتز بأني يمني متجنس وانتمي لأبناء الجالية اليمنية في أمريكا.. والتي أنجبت الكثير من الشباب اليمنيين الخريجين منهم المهندسين والأطباء والصيادلة والاساتذة والكوادر المختلفة، وهي بآلاف واعتز أنني أسهمت كغيري في تشجيعهم على التعليم، وساعدتهم في تخطي الكثير من المصاعب وزرتهم الى المدارس واقمت لهم الحفلات والنشاطات والمنح واحضرت لهم المتحدثين من كل التخصصات المختلفة لتشجيعهم للحصول على الشهادات العلمية ولفتح الطريق امامهم وتسهيلها وتحفيزهم على العلم.. ويشرفني أن أنتمي الى هذه الجالية واعيش في أمريكا، واحمل جنسيتها واحصل على كامل الحقوق - فلها نظام وقانون يحمي كل من يعيش بها دون تمييز...
أما عبد ربه الحداد، فعلى الرغم من أنني اختلفت معه واتفقت معه ايضا الا أنني احترمه لأنه واضح في مواقفه، ولم يحدث انه اتى بي الى اية جمعية، فقد شاركت في العمل الاجتماعي في نهاية الستينات وكنت اول من دعا إليه مع أن عبد ربه الحداد لم يشغل عمله القنصلي في امريكا الا في الثمانييات. وقد قال الحداد كلمته لمن يدافع عنهم صالح الجبني أمام المئات من أبناء الجالية في مقر الجمعية الخيرية اليمنية في أول اجتماع لمحاولة توحيد الجالية: وصفهم بالجبناء قائلا لهم انه ترك رجال وتمسك بهم ولولا هو كان يربط ركبهم ما يستطيعون الوقوف امام يحيى الماوري نصف ساعة.. وذلك بعد ان لف لفهم وعند المواقف الوطنية لم يجدهم اخرها عند تحقيق اعادة الوحدة حيث لم يكن بجانبه غيري أنا والأخ علي احمد الضالعي في الاعداد للمسيرة والاحتفال بتحقيق الوحدة. وما أكرره أن كلما يجري في الساحة الاغترابية من استهداف للجالية والمتاجرة بها وتمزيقها كان المفروض على الدولة أن تجري تحقيق حوله منذ قيام الوحدة اليمنية، حتى تضع حدا لمثل هذه الجوانب ولكي يطلع الجميع على الحقيقة كاملة. ولكنها أوكلت الشأن الاغترابي للوبي الامامي وشلته للمزيد من العبث والفرقة وتصفية حساباتها ضد المغتربين الذين اثبتوا وقوفهم مع الوطن ووحدته. وحينما أكتب ومثلي الكثيرون ونطالب بفتح هذه الملفات فاننا ندرك ان سقوط وزارة المغتربين لم يأت من فراغ وانما كان محصلة على التلاعبات التي اقدمت عليها.. ومن الأولى بنا أن ننبه ونطا لب وزارة الخارجية وقد أوكل لها شأن المغتربين انه يجب عليها العمل على معالجة هذا الوضع واخراجه من حالات الاستقطاب والتلاعب حتى تخلق مؤسسات فاعلة وينطبق الأمر على المؤتمر الشعبي العام وفروعه.
اما اصدقائي - واعتبر الجالية بأكملها- فانا اعتز بعلاقتي بهم وقد ظلوا خنجر مغروس في صدر الإماميين، وكانوا الصوت القوي والصريح في كل المناسبات والمواقف، ويكفي أن يتعلم صالح الجبني وخلفياته ممن دفعوه للكتابة الحقيرة.. لان الجالية تعرفهم، ولكن هدفنا هو من يقف ورائهم، ووراء اللعبة التي يدفع ثمنها الوطن والمغتربون جميعا.. فهذا اللوبي لن نتركه وسنفضح تدخلاته وفساده كما انفضح أمره في حركته الحوثية وغيرها. ولعل ما قام بكتابته من الفاظ سيئة سيدفع ثمنها قانونيا، ولن يفلت. فاذا لم يهضم الدرس والاحتقارالذي لحق به بسبب الاختلاسات المالية في مدينة "جُبن" والتي لا زالت تلاحقه وزارة التربية والتعليم والقضاء، لان لابد من وقاية المجتمع منه. أما شيخه فيحتفظ به له هنيئا مريئا، فليس لدينا مشيخات في المهجرحتى نصنع له كرسي من ثلج، وعليه دفع ثمن المقرالذي تورط في بيعه.. فالذي يريد المشيخة في امريكا!!! عليه ان يكون في مستواها.. أما مشيخة و"دوشنة" وبيع مقرات الجالية فانه ينطبق فيه القول: (أمور يضحك الجهال منها ... ويخشى من عواقبها الحليم)، فستظل الجالية وراءه حتى يدفع ثمن مقرها. ونصيحتي الأخيرة له المثل المأثور "لا يشد لك من لا يسايرك".. وسيظل الهدف لكل الشرفاء هو الخُبْرَة (بضم الخاء) فهؤلاء هم لاغيرهم الخطر الحقيقي على اليمن وأبنائه، فالدودة الشريطية لا تنتهي إلا باقتلاع رؤوسها.. أما متطفل "جُبن" فأهل "جُبن" الشرفاء أخبر به، وقد لقنوه درسا كافيا، وقد حان الوقت لفك رموز رواياته المزيفة و"دوشنته" التي ظل يرتزق من خلالها في موقع "المؤتمرنت"، وينصب هو وشيخه على الوطن، وعلى حساب جاليتنا اليمنية في أمريكا حتى تم انكشاف أمره وتوقيفه.. لذلك أقول لهذا المتطفل ومَن على شاكلته: "الكلاب تنبح والقافلة تسير".. وقد بدأت عصابات الفساد بالسقوط، وأولها حاضنتهم- وزارة المغتربين- والبقية ستأتي.. يحي الماوري ولاية مشجن امريكا بتاريخ: 8/5/2006م
...................................................................... (نبأ نيوز) منبر حر ومستقل للرأي والرأي الآخر، وتنشر ما يردها دون أي تدخل بمضمونه، وهي تفتح صفحاتها لكل أبناء الوطن... (نبأ نيوز) صوت كل اليمنيين.