كشفت الممثلة البريطانية إيما واتسون بطلة سلسلة أفلام "هاري بوتر"، والتي تُقدر ثروتها ب32 مليون دولار عن تقاضيها مصروفاً يومياً من والدها يقدر بحوالي 12 دولاراً أمريكياً، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع تضاعف ثروتها المالية. وأضافت أن والدها أخبرها بالطفرة المالية التي وصلت لها عندما كان عمرها 17 عاماً، وقالت إنها حتى ذاك الوقت كانت تعتمد على مصروف يدها الذي كان والدها يمنحه لها. ونقل موقع "إم بي سي"عن صحيفة "التلجراف" البريطانية أن النجمة الشابة أشادت بالعلاقة الوطيدة التي تجمعها بعائلتها، وخاصة والدها "كريس" الذي يدعمها باستمرار. وأضافت أن هذه الثروة بدأت تنمو مع بداية الجزء الثالث أو الرابع من سلسلة "هاري بوتر"، واعترفت واتسون أنها فتاة طبيعية إلى درجة الملل، على الرغم من ثروتها الكبيرة التي كانت سبباً في تصنيفها كأعلى نجمات هوليوود أجراً، حسب الإحصاء التي أجرته مجلة "فانيتي فير" في مطلع هذا العام. وأضافت أنها اختارت أن تمارس حياتها بشكل طبيعي كطالبة في "جامعة براون" في ولاية "رود أيلاند". وقد قامت النجمة المراهقة التي بدأت التمثيل منذ التاسعة من عمرها، بالتسجيل على الفور في دورة تدريبية بأحد البنوك لتتعلم كيفية إدارة أموالها. ومن جانب آخر قررت الممثلة الملقبة بساحرة المراهقين أن تجرب الشعر القصير لتغير مظهرها بعد تحررها من عقدها مع الشركة المنتجة، والذي نصت بنوده على منعها من قص شعرها، أو وضع مساحيق تجميل، أو حتى عمل ثقوب جديدة في أذنيها طوال فترات التصوير المتفق عليها. وقالت واتسون: طوال تسع سنوات لم أتمكن من القيام بالأمور العادية التي تفعلها الفتيات في سني، ولذلك قمت بتغيير مظهري تماماً عندما سنحت الفرصة. وأشارت إلى أنها تمكنت أخيراً من الإقلاع عن متابعة الصحافة الصفراء، بعد أن اكتشفت تأثيرها السلبي على ثقتها بنفسها لأنها لم تذكر إلا السلبيات المحبطة.