استمعت محكمة بريطانية الاثنين 1/11/2010، إلى أن إمرأة مسلمة طعنت نائباً عن حزب العمال مرتين في دائرته الانتخابية انتقاماً لتصويته لصالح مشاركة بريطانيا في غزو العراق عام 2003. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن ستيفن تيمز النائب العمالي عن منطقة إيست هام شرق لندن أبلغ المحكمة أنه كان يعتقد أن روشونارا شودري (21 عاما) أرادت مصافحته حين ابتسمت واندفعت باتجاهه يوم الرابع عشر من أيار الماضي. وأضافت: أن شودري أبلغت الشرطة البريطانية بعد اعتقالها أنها ارادت الانتقام لشعب العراق من وراء قيامها بطعن النائب تيمز، وتواجه شودري تهم الشروع في القتل وامتلاك سلاح هجومي. وأشارت إلى أن المدعي أبلغ محكمة أولد بيلي في لندن أن شودري حاولت قتل النائب تيمز عقاباً على تصويته لصالح غزو العراق وانتقاماً لشعب العراق، وما تزال محاكمة شودري مستمرة.