قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الثلاثاء انه يعتقد أن أفضل وسيلة لمحاربة القاعدة في بلدان كاليمن هي تعزيز القدرات المحلية، مضيفا "لسنا بحاجة لخوض حرب أخرى". وأوضح جيتس: "الحقيقة هي أن ما شاهدناه ونحن نضغط على القاعدة في وزيرستان الشمالية (في باكستان) هو أن الحركة الارهابية انتشرت بوسائل كثيرة.. لذا نحن نراهم الان في الصومالواليمن وشمال أفريقيا في المغرب العربي." وقال جيتس لمجلس ادارة وول ستريت جورنال: "أكبر وسائلنا فيما يتعلق باليمن على وجه الخصوص هي قدرة اليمنيين أنفسهم كشريك وتمكينهم من ملاحقة أولائك الاشخاص. لسنا بحاجة لخوض حرب أخرى... وقد أبدى اليمنيون استعدادا لملاحقة القاعدة في جزيرة العرب." وأقر جيتس بأن الرئيس علي عبد الله صالح يواجه "تحديا لا بد من النهوض له في ادارة العلاقة مع القبائل"، وأضاف: "ولكنني أقول انه فيما يتعلق بملاحقة الارهابيين.. نعم انهم يتخذون الموقف الصحيح". ويحذر محللون من أن ثمة قيودا عملية تجد مما يمكن للولايات المتحدة القيام به لمساعدة دول تعاني من مشاكل مثل اليمن حيث تواجه الحكومة المركزية الضعيفة مشاكل اقتصادية هائلة وصراعا داخليا. وكانت الولاياتالمتحدة قد زادت بالفعل المساعدات لليمن من أجل مكافحة الارهاب في السنة المالية 2010 الى 155 مليون دولار من 4.6 مليون دولار في عام 2006. ويدرس المسؤولون الامريكيون سبلا اضافية لممارسة الضغط على المتشددين من بينها تعزيز تدريب القوات اليمنية.