اعتبرت الفنانة المصرية نيللي كريم أنها "لم تشبع" فنيّاً من مواطنها الفنان عادل إمام، رغم مشاركتها إياه في بطولة بفيلم "زهايمر"، مؤكدةً أنها تتطلع إلى الوقوف أمامه لمرات. وقالت :"أكتئب من مشاهد جحود الأبناء التي ناقشها الفيلم الذي جمع بين جيلَيْ الشباب والكبار"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها بانتظار عرض فيلم "678" الذي يناقش قضية التحرش الجنسي الذي يهدد المجتمع. ونقل موقع "إم بي سي"عن نيللي كريم قولها :"إن العمل مع نجم كبير بحجم الزعيم عادل إمام كان بالنسبة إليَّ حلماً". وقالت :"لم أشبع فنيّاً من خبرته في هذا العمل فقط، بل أتطلع إلى الوقوف أمامه مرات أخرى"، معتبرةً الزعيم مدرسة، وأنه يكفي أن يُكتَب في سيرتها الذاتية أنها عملت معه في يوم من الأيام. وأضافت أنه على الرغم من أن العمل كوميدي، لم تتحمَّل المشاهد الدرامية المؤثرة فيه، وهو ما دفعها إلى البكاء بشدة أثناء مشاهدتها الفيلم لأول مرة مع أسرة العمل. واعتبرت نيللي أصعب مشهد هو الذي اعترفت فيه ل"محمود شعيب" -عادل إمام في الفيلم- بمؤامرة أولاده معها ومع كل العاملين معه على إيهامه بإصابته بمرض الزهايمر بسبب المصالح المادية. وأشارت إلى أن المادة بالفعل غيَّرت كثيراً من نفوس البشر، وسيطرت على تصرُّفات البعض، حتى الأبناء أعمت قلوبهم قبل أبصارهم. وفيما يتعلق بأصعب المشاهد التي أثرت فيها لغيرها من النجوم، قالت نيللي :"إن جملة عادل إمام في آخر مشهد بالفيلم وهو يقول لأولاده :"نفسي يكون عندي زهايمر بجد عشان أنسى اللي عملتوه فيَّ"، مشيرةً إلى أن هذا المشهد أبكاها أثناء مشاهدتها الفيلم لأول مرة مع أسرة العمل في أول يومٍ عُرض له. وأضافت نيللي أن هذا العمل أكثر ما يميِّزه هو أنه جمع بين جيلَيْن مختلفَيْن تماماً، فمن جانب هناك جيل الكبار، على رأسهم الزعيم عادل إمام، وأحمد راتب، ولطفي لبيب، وسعيد صالح، ومن جيل الشباب هناك أحمد رزق، ورانيا يوسف، وفتحي عبد الوهاب، وإيمان السيد. وأشارت إلى أن إيمان من أكثر الشخصيات التي أضحكتها كثيراً في العمل، لخفة ظلها، حيث إنها متابعة جيدة لها من خلال برامج "توك شو" الذي تقدِّمه وتقلِّد فيها النجوم والنجمات، وكانت لافتة للنظر إلى حد كبير، وتنبأت لها أن تكون نجمة كوميدية كبيرة، حيث ذكَّرتها بالفنانة الكوميدية الراحلة زينات صدقي في بساطتها وتلقائيتها. وفيلم "زهايمر" قصة نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة. على الجانب الآخر، قالت نيللي كريم :"إنها تنتظر عرض فيلمها "678" الذي يناقش قضية التحرش الجنسي الذي بات كالوباء في الشارع، وتشير من خلال العمل إلى أن التحرش لا يختلف كثيراً عن الاغتصاب، فكلامهما واحد.