وجهت شرطة مدينة نيويورك تهماً بالقتل العمد ضد قصاب أمريكي لقيامه بقتل زميل له في العمل وتقطيع أوصاله. وقالت الشرطة أن فيكتور غونزاليز استخدم ثلاثة سكاكين ومنشار لتقطيع أشلاء جثة زميله السابق في العمل ويلفريدو بينتو بعد أن ضربه بمطرقة علي رأسه وأرداه قتيلا خلال شجار محتدم وقع بينهما. وذكر أحد الساكنين في حي برونكس الفقير في ولاية نيويورك أنه لم يصدق ما رأته عينيه في ذلك الصباح عندما وجد ساقين ويد واحدة موضوعة في كيس بلاستيكي قرب داره، حيث قام بمرافقة الشرطة ومساعدتها في البحث عن بقية أشلاء الجثة إذ تم العثور علي ستة أكياس احتوت علي بقية أجزاء أشلاء الضحية وثيابه الملطخة بالدماء بالإضافة إلي كيس آخر احتوي علي رأس الضحية تركه القاتل قرب مدرسة الحي. وقالت أحدي السيدات في الحي أن صديقة الضحية كانت قد تناولت العشاء معها في شقتها ثم غابت بعض الوقت وعادت اليها لتقول أن شجاراً "معتادا" يدور في شقتها بين الضحية وزميل آخر له وأن الرجلين يبدوان ثملان. يذكر أن القاتل كان يعمل قصّاباً قبل هجرته الي الولاياتالمتحدة من جزيرة بورتريكو وعمل لدي الضحية كعامل بناء. وطبقا لمصادر الشرطة، فأن الشجار الذي وقع في منتصف الليل قد تطور عندما قام المشتبه به بضرب الضحية بمطرقة حديدية علي رأسه فأرداه قتيلا في الحال. وفي الوقت الذي تقول فيه الشرطة أن الحادثة كانت لتبدو شجاراً اعتيادياً يدور بين غريمين يحاولان كسب ود فتاة فخرجت عن السيطرة لتتسبب بالقتل. غير أن المذهل، حسب الشرطة، أن القاتل قضي الليل بأكمله، حتي الساعة الخامسة فجراً، يقطع أوصال الضحية ويعبئها في أكياس ليخرج ويوزعها في أماكن مختلفة من الحي. ويبدو أن صديقة الضحية كانت شاهدة علي الجريمة، حيث قال أهالي الحي أنهم شاهدوا المذكورة تهرب من دارها في ساعة مبكرة من الصباح وهي تصرخ "هذا خيال.. لا يمكن تصديقه.. لا يمكن تصديقه" مما حدا بالجيران لاستدعاء الشرطة ومن ثم إلقاء القبض علي المشتبه به.