فرضت السلطات المصرية اجراءات أمنية مشددة الأربعاء29/12/2010 على إحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر بعد مشاجرة بين عائلتين، واحدة مسيحية وأخرى مسلمة، في محاولة لمنع وقوع فتنة طائفية. وأسفرت مشاجرة وقعت الثلاثاء بين العائلتين في قرية "دمنو" بمركز سوهاج (حوالي 460 كيلومتر جنوبالقاهرة) عن إصابة خمسة مواطنين، أحدهم أصيب بعاهة مستديمة، بعد استئصال طحاله. وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، على موقعها عبر الانترنت، إن شوارع القرية شهدت تواجداً أمنيا مكثفاً، وتم نقل المصابين الى مستشفى سوهاج العام، فيما بدأت النيابة العامة في سوهاج تحقيقاتها في الحادث. وأظهرت التحقيقات الأولية في الحادث بحسب الصحيفة، أن مشاجرة بالآلات الحادة والأسلحة البيضاء نشبت بين أسرتين بسبب خلافات الجيرة والاعتراض على تشوين الأتربة في الشارع. وأسفرت المشاجرة عن إصابة رمضان عبدالعاطي، 26 سنة (مسلم)، بعاهة مستديمة باستئصال الطحال بعدما طعنه عادل جبرة، 28 سنة،(مسيحي)، بمطواة، كما أصيب شقيقيه، أسعد، باشتباه ما بعد الارتجاج، وأشرف، بجروح متفرقة، وأصيب في الحادث أيضًا نادي جبرة ومدحت عياد (مسيحيان) بجروح وكدمات متفرقة. وعادة ما تندلع المصادمات بين الاقباط والمسلمين في مصر على خلفية نزاع على الأراضي او بناء الكنائس. ويعتقد ان الاقباط يشكلون ما بين 7 الى 9 في المئة من سكان مصر البالغ نحو 80 مليون نسمة.