كشفت جوهرة حمود – الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني- أن الهدف الأساسي الذي تعول عليه من زيارة السيدة "مارلين هاس" - السكرتير العام للمرأة الاشتراكية الدولية- والتي تزور اليمن حالياً هو تشكيل ضغط دولي لصالح المرأة الاشتراكية بشكل خاص والمرأة اليمنية بشكل عام، مشيرة الى أن السيدة "هاس" ستعقد يوم الأحد القادم اجتماعاً مع اللجنة المركزية لأحزاب اللقاء المشترك، وأن برنامج زيارتها لن يشمل عقد أي لقاءات مع الحزب الحاكم. وأكدت السيدة جوهرة حمود – في تصريح خاص ل"نبأ نيوز" : أن الاشتراكي يسعى للاستفادة من زيارة السيدة "هاس" ليس في دعم أو تمويل، وإنما في الضغط السياسي والدولي ، فهو أهم من التمويل، ويمكن أن يحقق للمرأة بعض المكاسب، فشخصيات من هذا الوزن لابد من الاستفادة منها في بلورة ضغط يكفل بعض الحقوق سواء على الصعيد القانوني أم على صعيد المشاركة. وأوضحت: أن الحزب الاشتراكي وجه منذ حوالي العامين دعوة للسيدة "مارلين هاس"، باعتباره عضواً في الاشتراكية الدولية، إلاّ أن ظروفها لم تسمح، وقد لبت الدعوة الآن، وعقدت لقاءات مع عدة منظمات بصنعاء منها منتدى الشقائق العربي ، ومنظمة صحافيات بلا قيود، والمرصد اليمني لحقوق الإنسان، فيما أجرت اليوم الجمعة لقاءات مماثلة مع منظمات في عدن. وأضافت: أن هدف الزيارة هو الاطلاع على وضع المرأة في الحزب الاشتراكي، خاصة بعد التدهور الذي حدث عقب خروج الحزب من السلطة وانعكاسات ذلك على واقع نشاطها في الحزب ومشاركتها في المجتمع، وكذلك للوقوف على الصعوبات والقوانين المعيقة، مشيرة الى أنه تم إشراك نساء من أكثر من محافظة في إعطاء صورة واضحة للسيدة "هاس"عن وضع المرأة اليمنية ليس في المدينة فقط وإنما في الريف أيضاً كونها تواجه صعوبات ومشاكل في الريف أكبر مما هي عليه في المدينة. وأكدت الأمين العام للحزب الاشتراكي أن السيدة "هاس" كانت سعيدة ومتألمة في وقت واحد، إذ أنها أعربت عن ارتياحها من نشاط المرأة الاشتراكية وتفاعلها ، لكنها تألمت للوضع الذي آلت إليه في الوقت الحاضر، مبينة الى أن الحزب الاشتراكي كانت لديه في القضاء (30) امرأة قاضي وقد تم تكليفهن بأعمال إدارية بعد حرب صيف 1994م، منوهة الى أنها أخبرت السيدة "هاس" بأن "أوضاع المرأة صعبة في أكثر من دولة وليس عندنا فقط، فالمرأة دائماً هي الأكثر تضرراً في المجتمع".