اتهم الرئيس علي عبدالله صالح المتمردين الحوثيين بالاستمرار في ممارسة الخروقات وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن إحلال السلام في صعدة برعاية دولة قطر. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس صالح اليوم الأربعاء بالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ثمن صالح تمثيناً عالياً الدور والجهود التي ت بذلها قطر مع عناصر التمرد الحوثية في محافظة صعدة من أجل إحلال الأمن والسلام. وأكد إن الحكومة قد نفذت كافة التزاماتها في إطار تلك الجهود والمساعي التي بذلتها قطر. وأوضح بأن "عناصر التمرد لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وكذا البرنامج التنفيذي الموقع عليه في الدوحة والذي بموجبه قامت قطر ببذل جهودها لإحلال السلام في إطار النقاط الست التي بموجبها تم إيقاف العمليات في المحافظة". وقال إن العناصر الحوثية "ما زالت تواصل ممارسة اعتداءاتها على المواطنين وارتكاب الاختلالات الأمنية في المنطقة وترفض تسليم المحتجزين لديها من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان وكذا تسليم ما تبقى من المعدات المدنية والعسكرية المنهوبة من قبلها كما لم تلتزم بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط التي تعوق حركة المواطنين وكذا استمرارها في التدخل في شؤون السلطة المحلية". وقد عبر صالح عن شكره وتقديره "لما بذلته دولة قطر من جهود لإقناع عناصر التمرد بالانصياع لخيار السلام". وحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة والنتائج المترتبة على عدم التزامهم بما سبق وأن أعلنت التزامها بتنفيذه .