تؤكد الحكومة اليابانية مناصرتها للتحالف السياسي العسكري مع الولاياتالمتحدة وتعرب عن قلقها من قدرة الصين العسكرية المتنامية وتدعو الى المحافظة على الموقف الصارم من برنامج كوريا الشمالية النووية الصاروخية. صرح بذلك رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان في كلمة القاها في طوكيو يوم 20 يناير/كانون الثاني ومكرسة لمسائل سياسة البلاد الخارجية. وقال "يجب تعميق التحالف الياباني الامريكي الذي يبقى اساسا للسياسة الخارجية لبلادنا" مشيرا الى ضرورة التمسك بهذا الموقف حتى في حال تبدل الحكومة اليابانية. واشار ناوتو كان الى اهمية المحافظة على الحضور الامريكي في المنطقة بما في ذلك القواعد الامريكية في اليابان وحتى خارج اوكيناوا من اجل ضمان السلام والاستقرار ووعد بان لا تدخر حكومته جهدا من اجل التوصل لدعم اليابانيين لهذه المسألة وتفهمهم. وتجدر الاشارة الى ان اكثرية المنشآت العسكرية الامريكية على اراضي اليابانية توجد في محافظة اوكيناوا الواقعة على جزيرة تحمل الاسم نفسه. واكد ناوتو كان على اهمية العلاقات الاستراتيجية المتبادلة المنفعة مع سيئول وبكين في مجال سياسة اليابان الاسيوية العامة واعرب خلال ذلك عن قلقه من تعزيز قدرة الصين العسكرية بشكل غير شفاف وتفعيل نشاطها البحري مذكرا بهذا الصدد بحادث قيام حراس الحدود اليابانيين باحتجاز سفينة صيد صينية قرب جزر سينكاكو المتنازع عليها. كما دان رئيس الحكومة اليابانية تحرشات بيونغ يانغ الحربية بما في ذلك قصف جزيرة يونبهيوندو الكورية الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي وسعيها لاستمرار تطوير برنامجها النووي الصاروخي.