أقدمت قوات الامن المصرية يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني على تفريق حشود المتظاهرين المصريين وسط العاصمة المصرية القاهرة، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. وذكر شهود عيان أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين الذين خرجوا ضمن مظاهرات احتجاجية في شتى أنحاء البلاد فيما عرف ب"يوم الغضب"، ضد الحكومة والرئيس حسني مبارك. وقال شهود عيان أن قوات الامن المصرية منعت الاف المتظاهرين من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة وكذلك مبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية، فيما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل. كما نقلت رويترز عن مصادر أمنية وطبية ان شخصين قتلا بطلقات مطاطية في الاحتجاجات التي اندلعت اليوم، وانهما قتلا في مدينة السويس شرقي القاهرة خلال اشتباك بين المحتجين والشرطة. وقالت المصادر الطبية ان جثتيهما نقلتا الى مستشفى السويس العام. هذا وقد خرج الاف المواطنين المصريين من نشطاء ومعارضين الى الشوارع في مظاهرات للاحتجاج على الفقر والبطالة، وتأييد الهبة الشعبية في تونس، ومرددين هتافات تندد بالحكومة المصرية وبالرئيس مبارك، فيما حذرت الحكومة المصرية النشطاء وقالت انهم سيواجهون الاعتقال اذا مضوا قدما في تنظيم تلك الاحتجاجات.