قال شهود عيان إن محتجين يطالبون بالحصول على مساكن من الحكومة حطموا الأربعاء 9/2/2011، الواجهة الزجاجية لمبنى ديوان عام محافظة بورسعيد بمصر وأشعلوا فيه النار. وقال شاهد حسبما ذكرت وكالة "رويترز"، إن المحتجين أشعلوا النار في سيارة المحافظ الحكومية وإن قوات الجيش أخلت مبنى ديوان عام المحافظة من العاملين فيه خشية أن تلتهمه النار. وأضاف أن المحتجين توجهوا إلى مقر إقامة محافظ بورسعيد وحطموا المرآب وأخذوا سيارته إلى مبنى ديوان عام المحافظة حيث أشعلوا فيها النار. وتابع أن المحتجين أشعلوا النار في دراجتين ناريتين تابعتين لإدارة المرور في المكان، ومضى يقول إن الشرطة ضربت المحتجين بالعصي في بادئ الأمر لكنها لم تستطع أثناءهم عن استهداف مبنى ديوان عام المحافظة وتركت المكان. ومنذ الخامس والعشرين من كانون الثاني الماضي اندلعت احتجاجات في مصر تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ ثلاثين عاما. وبعد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين استمرت نحو ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل نحو 300 محتج وإصابة ألوف آخرين انسحبت الشرطة من المواجهة وعم البلاد انفلات أمني، وامتدت الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم مبارك إلى مختلف محافظات مصر