كشفت دراسات حديثة النقاب عن أن السعوديين ينفقون نحو 1.5 بليون دولار سنوياً على أدوية الضعف الجنسي، وأن المملكة تحتل المركز السادس عالمياً في استهلاك أدوية المقويات الجنسية. وأرجعت هذه الدراسات أسباب ذلك إلى أن المملكة أصبحت منفذاً لبيع هذه الأدوية لدول أخرى، بالإضافه إلى ارتفاع نسبة مرض الضعف الجنسي في المنطقة بسبب توافر العوامل المسببة له، مثل زيادة نسب مرضى السكري، وزيادة الوزن، ونمط الحياة. الأبتعاد عن الأفلام والقصص الجنسية الخيالية يرى استشاري أمراض الذكورة والضعف الجنسي الدكتور تركي العمري, في حديث لجريدة سبق السعودية, أن هناك سوء فهم للثقافة الجنسية، وكثير من الناس لديهم فهم خاطئ للضعف الجنسي، فيرسمون صورة لأنفسهم وما ينبغي أن يكون عليه الرجل، وإذا اختلفت هذه الصورة عند إقامة العلاقة يشعرون بالضعف، وتلك الأفكار الخاطئة هي التي تجعل الشخص يجهز نفسه للفشل، ناصحاً الشباب بالبعد عن الأفلام والقصص الجنسية الخيالية التي تعطي فكراً خاطئاً وغير صحيح عن العلاقات الجنسية.