إحتفلت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بتخريج الدفعه الخامسة, دفعه (اليمن أولا) و التي ضمت 100 متدرب من كلا الجنسين و من تخصصات جامعية مختلفة و ذلك في يومنا هذا21 فبراير. وقد قد بارك الاستاذ علوان الشيباني رئيس مجلس الامناء في المنظمة و رئيس مجلس إدارة شركة العالمية للسياحة للخريجين نجاحهم في البرنامج التأهيلي و الذي استمر لمدة 6 أشهر مشيرا الى اهم أهداف المؤسسة قائلاً "ان المؤسسه تهدف اساسا الى تمكين الشباب من الانخراط في سوق العمل من خلال تقديم برامج تدريبية لخريجي الجامعات, تصقل معارفهم التعليمية و تنمي الثقة بالنفس لمواجهة تحديات الحياة المعاصرة بنظرة إيجابية و بسلوكيات نعكس الاعتزاز بالنفس و الانتماء الوطني." وقد أشار في خطابه الى تمكن نحو 53% من خريجي هذه الدفعه من الدخول الى سوق العمل بالاضافه الى ما معدله 64% من خريجي الدفعات السابقة. وقال الشيباني ان من المتوقع ان تحتفل المؤسسة بتخرج الدفعتين السادسة و السابعه في خلال الشهور الاربعه القادمة. و بهذه الدفعتين سيصل عدد الخريجين التي انتجتهم المؤسسة 704 متدرب ومتدربة من محافظتي صنعاء و تعز. ورغم كل ما قدمته المؤسسة من تدريب و تأهيل للمتدربين, فقد حذر الشيباني من كوابح النجاح المتمثلة بالعادت السيئة و السلوكيات الخاطئة التي تمارس أحيانا و تعيق النجاح. بالنيابه عن راعي الحفل, الدكتور إبراهيم عمر الحجري, وزير التعليم الفني و التدريب المهني قامت الاستاذة لمياء الارياني, وكيل الوزارة لقطاع تعليم الفتاة بتهنئة الخريجين في هذا الحفل. و اشارت في كلمتها الى مدى أهمية دور التدريب و التأهيل في التنمية مؤكدة ان الشباب هي الثروة التي تملكها اليمن. واشارت الارياني الى دور المؤسسات التي تسعى الى تطوير القطاع الشبابي و جعله قادر على مواجهة التحديات التي تواجه التنمية و جعل الشباب قادر على المشاركة في بناء الوطن. اشاد الخريجين في كلمتهم بالجهود التي قامت بها المؤسسة في سبيل تطويرهم و تجهيزهم في سوق العمل. زهير علي احمد العلايا, خريج علوم سياسية من جامعة صنعاء و كذلك أحد الخريجين شكر المؤسسة و طاقم التدريب و قال "لقد استفدت الكثير من خلال الجانب العملي و النظري التي تعلمته في هذا البرنامج. ما تعلمته في المؤسسة سوف يكون بمثابه جسر الى سوق العمل و عونا لي في خدمة وطني." تجمع مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بين رواد القطاع الخاص، والرواد في مجال التعليم، وبعض المسؤولين الحكوميين في الجمهورية اليمنية، بهدف خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل من الشباب، وذلك من خلال أنشطة تدريبية متسقة مع المعايير الدولية ومرتبطة بشكل مباشر بالوظائف. إن لنا رؤية تتمثل في خلق طبقة إجتماعية وسطى نابضة بالحياة، يستطيع شبابها تحقيق ذاتهم، والشعور بالإحترام والكرامة (بالإضافة لتحقيق مستوى معيشي مقبول)، وذلك من خلال الحصول على وظائف ترضي مطامحهم. ويتمثل منهج المؤسسة في خلق برامج تدريب مفصلة بحسب إحتياج سوق العمل، وقادرة على سد الفجوة بين مخرجات نظام التعليم ومتطلبات التوظيف، بهدف إكساب المتخرجين القدرة على الحصول على وظائف.