قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة 18/3/2011 إنه يتعين على العالم أن يوضح لإيران أنها ستواجه "عملاً عسكريا يعتد به" إذا لم تنجح العقوبات في حملها على وقف تخصيب اليورانيوم. وأضاف نتنياهو حسبما ذكرت وكالة "رويترز" إنه من الواضح أن إيران تواصل طموحاتها النووية على الرغم من العقوبات الدولية وأنها تقترب بشكل كبير من الحصول على سلاح نووي. ومضى قائلاً "هم قاموا حتى الآن بتخصيب كمية من اليورانيوم كافية تقريباً لثلاث قنابل نووية... ما زال يتعين عليهم أن يعيدوا تخصيبها مرة أخرى لكن ذلك هو ما يفعلونه". وأضاف "الشيء الوحيد الذي سيثنيهم هو إذا علمت ايران أنه في حال فشلت العقوبات فسيكون هناك خيار عسكري يعتد به"، وسئل نتنياهو عن العمل العسكري الذي يقصده فأجاب قائلا "إنه يعني عملاً يدمر قدراتهم النووية"، وأضاف نتنياهو أنه في حالة إتخاذ عمل عسكري فإنه سيفضل أن تقوده الولاياتالمتحدة. واستطرد أنه إذا تمكنت إيران من حيازة اسلحة نووية فإن ذلك لن يكون خطراً على "إسرائيل" وحدها بل سيشكل أيضاً خطراً للإنتشار النووي، وقال "هذه ليست مجرد مشكلة لنا هذه مشكلة لأوروبا والولاياتالمتحدة." وسئل نتنياهو عن الإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في العالم العربي فقال إن الشرق الأوسط سيكون له "مستقبل باهر" مع تغيير ديمقراطي حقيقي. لكنه أضاف إنه إذا بقت إيران محصنة ضد التغيير "وتدخلت في أماكن أخرى وقامت بتحويلها إلى ما يطلق عليه جمهوريات إسلامية... أستطيع أن أقول أن ذلك هو الكابوس الاسوأ." وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على طهران لرفضها تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تعتقد دول غربية أنه يهدف لإنتاج سلاح نووي. وتنفي إيران إتهامات إسرائيلية وغربية بأنها تخصب اليورانيوم لإنتاج أسلحة ذرية وتصر على ان برنامجها النووي يهدف فقط لتلبية حاجاتها السلمية من الطاقة.