صرح مسؤولون حكوميون ليبيون يوم الاحد 20 مارس/ آذار بأنهم دفنوا قتلى القنابل الغربية في مقبرة على جرف مطل على البحر المتوسط. وقال مسؤول بوزارة الصحة في الحكومة الليبية ان 64 شخصا قتلوا في قصف ليل الاحد في اكبر تدخل ضد دولة عربية منذ غزو العراق عام 2003. في غضون ذلك، اطلعت السلطات الليبية المراسلين الاجانب على مبنى يقع في مقر العقيد الليبي معمر القذافي في معسكر باب العزيزية قالت إنه دمر بصاروخ اطلقته قوات الحلفاء فجر الاحد. واثناء مرافقة صحفيين اجانب عبر الموالون للحكومة الليبية عن غضبهم على الهجوم الذي شنته الطائرات الحربية والصواريخ الغربية التي قالوا انها قذفت الموت على العاصمة الليبية مطلع هذا الاسبوع. من جانبه قال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة انه لم يشهد اي تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة الضربات الغربية. ورفض مراقبون حكوميون يشرفون عن كثب على حركة الصحفيين في العاصمة اخذ الصحفيين في طرابلس الى مواقع القصف أو المستشفيات التي تعالج الضحايا المزعومين من الضربات الجوية التي يساويها الزعيم الليبي معمر القذافي بالارهاب. من جانبها دعت روسيا كلا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لوقف "الاستخدام غير الانتقائي للقوة". وكان القذافي قد قال يوم السبت انه سيسلح المدنيين للدفاع عن ليبيا مما أسماه العدوان الاستعماري الصليبي من القوى الغربية التي تشن غارات جوية ضده.